حل درس تفسير سورة النساء الآية (36) تفسير 2
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) |
السؤال : موضوع الآيات :
الجواب : وصايا الله للوالدين و للجار
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك دون اربعة من آثار بر الوالدين
الجواب : ومن كان بارا بأبيه و أمه نال الثواب الكبير في الحياة الدنيا و الآخرة ، ومن فوائد بر الوالدين على الفرد :
1- رضا الله تعالى في الدنيا و الآخرة
2 - طول الاجل ، سعة الرزق ، إجابة الدعوات ، مجازاته بذات البر من قبل اولاده
3- نيل محبة الناس و اعجابهم بإحسانه
نشاط
السؤال : عدد ثلاثا من صور الإحسان إلى الجار غير المسلم ؟
الجواب :
أولا الصدقة : فيجوز للمسلم ان يتصدق على الجار الكافر من غير المحاربين
ثانيا : صلة القرابة و تبادل الهدايا و حسن الجوار
ثالثا : زيارة مرضاهم و تعزيتهم
نشاط
السؤال : ما الحكمة من ختم الآية بقوله تعالى : ( إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ) ؟
الجواب :
و الغرض هنا أن الله يبغض المختال الفخور البخيل به ، فالبخيل به الذي منعه ، و المختال أنا أن يختال فلا يطلبه ولا يقبله ، إما أن يختال على بعض الناس فلا يبذله ، و هذا كثيرا ما يقع عند بعض الناس أنه يبخل بما عنده من العلم ، ويختال به و أنه يختال عن أن يتعدى من غيره ، وضد ذلك التواضع في طلبه و بذله و التكرم بذلك
التقويم
السؤال : جاءت الآية بالحث على أمور عشرة بين ذلك ؟
الجواب : أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، الإحسان إلى الوالدين ، الإحسان إلى ذي القربى ، الإحسان المساكين ، الإحسان إلى الجار ذي القربة ، الإحسان إلى الجار الجنب ، الإحسان إلى الصاحب الجنب ، الإحسان إلى ابن السبيل وما ملكت الايمان ، النهي عن الاحتيال ، النهي عن الفخر و الكبر
السؤال : الجيران ثلاثة وضح ذلك ؟
الجواب : الجار ذي القربى ، الجار الجنب ، الصاحب بالجنب
السؤال : لم قدم اليتيم على المسكين في الآية ؟
الجواب : لان اليتيم إما أنه فقد أحد والديه أو كلاهما فليس له عائل يرعاه أما المسكين فله عائل و لكنه فقير
السؤال : بالرجوع إلى مصادر التعلم ، دون ثلاثة أحاديث وردت في الوصية بالجار ؟
الجواب :
من سعادة المرء المسلم : المسكن الواسع ، و الجار الصالح ، و المركب الهنيء
خير الاصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ، قال : (( كن محسنا )) ، قال و كيف أعلم أني
محسن .؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا سمعت جيرانك يقولون : قد احسنت ، فقد أحسنت ، و إذا سمعتهن يقولون : قد اسأت فقد
أسأت