حل درس تفسير سورة النساء من الآية (40) إلى الآية (42) تفسير 2
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42) |
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك بين هل يجوز الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي ؟
الجواب : قد يتعلل بعض المذنبين المقصرين على تقصير و خطئهم بان الله هو الذي قدر هذا عليهم ، و عليه فلا ينبغي ان يلاموا على ذلك و هذا لا يصح منهم بحال فلا شك ان الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة حل من المعاصي على ما ترك من الواجبات أو فعل باتفاق المسلمين و العقلاء
نشاط
السؤال : راجع سورة النبأ و استخرج نظير قوله تعالى : (( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ ))
الجواب : إنا انذركم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا
نشاط
السؤال :ورد في الآية ( 40 ) وعد بأمور ثلاثة وضح ذلك ؟
الجواب : ان الله لا يظلم مثقال ذرة و ان تكن حسنة يضاعفها ويوت من لدنه أجراً عظيما
ان الله لا يظلم أي أحد حتى ولو بمثقال ذرة يضاعف الحسنات و يعطيهن رحمته الأجر العظيم
نشاط
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اقرأ علي )) فقلت : يا رسول الله أقرأ عليك ، و عليك أنزل ؟ قال : (( نعم إني أحب ان اسمعه من غيري )) فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ) فقال : ( حسبك الآن ) فإذا عيناه تذرفان . رواه الشيخان
السؤال : استخرج اربع فوائد من هذا الحديث
الجواب : فضل الاستمتاع بالاستماع إلى القرآن الكريم - فضل سورة النساء - عظمة القرآن فعندما يتلى بكى الرسول - فضل قراءة القرآن
التقويم
السؤال : لم يود الكافر يوم القيامة ان تسوى به الارض ؟
الجواب : لانه عصى الله و كفر بآياته و عصى رسول الله ولم يؤمن به خرابا و خجلا من الله سبحانه و تعالى
السؤال : علام يدل قوله تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ) ؟
الجواب : إن الله لا يظلم الناس شيئا حتى ولو كان هذا الظلم بمقدار الذرة التي لا تراها العيون
السؤال : ما نوع الاستفهام في قوله : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ) ؟
الجواب : استفهام غرضه التحقيق و التأكيد على أن سيأتي من كل أمة بشهيد و يأتي برسولنا الكريم على كل هؤلاء شهيدا