حل درس مذاهي الناس في القدر توحيد 2
مذاهب الناس في القدر
اختلف اهل الأهواء في باب القدر على عدة فرق و السبب في ذلك بعدهم عن منهج الرسل عليهم السلام ، مما ادى إلى وقوع الانحراف و الاضطراب في فهمهم القدر ، فصار الناي على طرفي نقيض ( نفي القدر ، و الجبر )
نشاط
السؤال : من خلال دراستي لمراتب القدر الأربع أستدل من القرآن الكريم على بطلان ما أنكره القدرية ( آية على كل مرتبة ) ؟
الجواب :
1- لعلم قال تعالى : (( فقال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا ))
2- الكتابة قال تعالى : (( اقرأ باسم الذي خلق خلق الإنسان من علق ))
3- الخلق قال تعالى : (( هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا ))
4- المشيئة قال تعالى : (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله عليما حكيما ))
نشاط
السؤال : أبين وجه الاستدلال من الحديث في الرد على الجبرية ؟
الجواب : أن المؤمن له من المؤمن له مقعد في الجنة و أن الكافر له مقعده في النار و طبيعة الإنسان العمل فكل ميسر لما خلق له
نشاط
السؤال : أقارن بين قول القدرية و الجبرية و أهل السنة فيما يأتي :
الجواب :
أهل السنة | القدرية | الجبرية | |
إثبات القدر | أثبتوا القدر وصدقوا النصوص الدالة على ثبوته | كذبوا القدر و أدلتها | غلوا في القدر |
أفعال العباد | يثبتوا أن العبد فاعل حقيقة و الله فعله | مهم الغالة الذين أنكروا ) مرتبة الخلق و الكتابة ( ومنهم المعتزلة الذين أنكروا مرتبة المشيئة و الخلق | الإنسان مجبور على فعله فلم عال يثبتوا للعبد ولا قدرة |
التقويم
السؤال : بم نرد على قول القدرية الذين نفوا القدر ؟
الجواب : نرد بالادله الشرعيه حيث قال الله تعالي:(انما الهكم الله الذي لا اله الا هو ،وسع كل شي علما)كما قال تعالى : (والله خلقكم وماتعلمون)وقال تعالى: (الله خلق كل شي )
السؤال : أوضح وسطية أهل السنة في باب القدر بين القدرية و الجبرية ؟
الجواب : اهل السنه و الجماعه وسط في مسائل القدر بين القدرية النقاة و بين الجبريه الغلاة فاثبتوا القدر و صدقوا النصوص الداله علي ثبوته و
يثبتون ان العبد فاعل حقيقة و الله خالق فعله و ان للعباد قدرةعلي اعمالهم و لهم ارادة والله خالقهم و خالق قدرتهم وارادتهم
السؤال : أستدل من السنة النبوية على أن العباد لهم إرادة وفعل تابعان إرادة الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله صلي الله عليه و سلم:(اعلموا فكل ميسر لما خلق له،اما من كان من اهل السعاده فييسر لعمل اهل السعاده،واما كم كان من اهل الشقاء فييسر لعمل اهل الشقاوه )
السؤال : أوضح منشأ الضلال في القدر ؟
الجواب : هو التسوية بين مشيئة الله تعالى و بين محبته و رضاه فيجب التفريق بينهما كما ثبت في الأدلة الشرعية فليس كل ما يشاؤه الله تعالى يكون محبوبا مرضيا عنده فإن الله قدر الكفر و المعاصي و شاء ذلك لحكم كثيرة قد نعلم القليل منها و نجهل الكثير لكنه الله تعالى لا يحب الكفر ولا المعاصي ولا يرضاها كما قال الله تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ) فالكفر و الشكر واقعان بمشيئته و قدره لكن الشكر مرضي الله تعالى محبوب و أما الكفر فمغوض الله