حل درس مقومات الدولة القوية والمؤثرة دراسات اجتماعية ثانوي
تتحدد مكتنة الدولة حسب مقوماتها التي تقودها إلى التأثير في الساحة الدولية ، و يكون لقرارها الاقتصادي و السياسي الأثر الكبير في العالم . و يقصد بالقوة هنا توافر عوامل معينة مثل إمكانات الدولة من موارد و قدرات ومؤسسات و إنتاج ومساحة جغرافية و سكان و جوانب عسكرية و ثافية و غيرها
ما المقومات ؟
المقومات الحضارية
تتمثل فيما تتمتع به الدولة من موقع جغرافي مؤثر ، ومساحة جغرافية واسعة تستفيد منها في تحقيق التأثير . و كذلك تتضمن المقومات المقومات الحضارية الجانب الشعبي للدولة من حيث عدد السكان و توزيعهم و حجم تعليمهم و ثقافتهم و ادائهم ومن الجوانب الحضارية العمق التاريخي و التجربة الناضجة التي تعيشها الدولة لتكون مؤثرة في نهاية الامر
المقومات السياسية
تتمثل في تمتع الدولة بنظام سياسي مستقر ، اداؤه فاعل ، و تحقيق الحكم الرشيد . فالجانب السيتسي يعزز مكانة الدولة و تأثيرها في استمرار أسسها و السلامة من تغيرات مفاجئة و تحولات سلبية في النظام السياسي . ومن الجوانب المهمة وجود إطار قانوني واضح مثل نظام الحكم أو الدستور الذي يحدد المسؤوليات و الواجبات و يحقق الحوكمة اللازمة
المقومات الاقتصادية
الاقتصاد عامل مهم وقوي في تمكين الدولة من التأثير بتوافر الموارد الطبيعية المهمة و وسائل الإنتاج العلملية و آليات حمايتها و الاستفادة منها . ومن جوانب الاقتصاد النظام المالي ، والعملة و الاستثمار ، و التبادل التجاري و الناتج المحلي التي تعزز جميعها قوة الدولة في محيطها العالمي
المقومات التقنية
التقنية تتحكم في جواني كثيرة من حياة الدول ، و إذا كانت الدولة تمتلك المعرفة التقنية و منتجة لادواتها و تسيطر على هذه الصناعة فإن ذلك يقود إلى قوتها و تأثيرها و التقنية تتمثل في الافكار و البرامج و الإنتاج و الابتكار و مواكبة التطورات السريعة في المجال التقني مثل : الإنترنت و الفضاء السيبراني
المقومات العسكرية
تمثل القدرات العسكرية بجميع أنواعها قوة واضحة للدولة خصوصا إذا كانت تشمل جميع المجالات مثل : التصنيع و التصدير و التدريب و تملك جميع انواع القوات : البرية ، و البحرية ،الجوية و التقنية كما أن التقدم في إنتاج الاسلحة الحديثة يزيد من قوة الدولة و تنافسها في الساحة و فرض سيطرتها ولا سيما في المجال النووي اسلحة الاشعة و الليزر و غيرها
المقومات الوطنية
الأمن مهم لأي دولة لحماية استقرارها و مصالحها لذا فإن قوة المؤسسات الامنية التي تؤدي ذلك الهدف الوطني تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعة الحال قوة للمجتمع وهناك كثير من المؤسسات التي تسهم في جانب الامن الوطني مثل : الاستخبارات و امن الدولة و أجهزة الامن العام و المؤسسات الفكرية التي ترعى تعزيز الجاني الوطني في تلك الدولة