حل درس المملكة العربية السعودية والقضايا العربية دراسات اجتماعية ثانوي
للمملكة العربية السعودية مكانة مميزة بين الدول العربية ، بما تمتلكه من ثقل ديني و سياسي و اقتصادي وهي من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية ولمجلس التعاون لدول الخليج العربية كما تتمتع باستقرار سياسي مكنها ان تكون في موقع القيادة علاوة على ما تمتلكه من موارد اقتصادية كبيرة
وللمملكة العربية السعودية مبادرات مختلفة لحل قضايا الدول العربية و الوقوف أمام كل ما يفكر صفو وحدته فمنذ إعلان الملك عبد العزيز توحيد البلاد عام 1251 هـ / 1922 م و الملك عبد العزيز يبذل كل مافي وسعه من أجل وحدة الوطن العربي وسلامة اراضيه حيث بعث في عام 1354 هـ / 1935 م ولي عهده الامير سعود بن عبد العزيز إلى القدس لدعم الفلسطينيين في قضيتهم بل اعلن رفضه التام لمشروع تقسيم فلسطين و بذل جهودا كبيرة لمنع ذلك التقسيم كما كلف ابنه الامير فيصل بن عبد العزيز لتكوين لجان شعبية في الممكلة لجمع التبرعات لإنقاذ فلسطين و شعبها و أرسل رسائل تاريخية إلى الرئيس الأمريكي ( فرانكلين روزفلت ) لدعم الحق الفلسطيني
وسار ابناؤه الملوك من بعده على النهج نفسه ، فكانوا يبادرون إلى تقديم كل عون و دعم للعرب في قضاياهم المختلفة
ومن الامثلة على هذه المواقف المثمرة تجاه الدول العربية
1- دعم تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية
2- دعم استقلال لبنان و استقراره
3- دعم مصر
4- دعم استقلال الجزائر
دعم تأسيس جامعة الدول العربية
تعنى المملكة العربية السعودية بما يخدم العرب دولا و شعوبا وتسعى إلى تحقيق ما يجمع كلمتهم و يحل خلافاتهم و عملت لتحقيق ذلك منذ وقت مبكر في عهد الملك عبد العزيز فجرى توقيع معاهدة الاخوة العربية و التحالف بين المملكة العربية السعودية و العراق في عام 1355 هـ / 1936 م التي انضمت إليها اليمن عام 1356 هـ / 1973 م و نشأت علاقات مشتركة بين المملكة و الدول العربية الأخرى
دعم تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية
تتميز دول الخليج العربي ( المملكة العربية السعودية ، و الكويت ، و البحرين ، و الإمارات العربية المتحدة ، و قطر ، وسلطنة عمان )
بأنها ترتبط بروابط متعددة من أبرزها الروابط الدينية و الاجتماعية و الثقافية و العادات و التقاليد و غيرها
وظهرت الحاجة إلى قيام اتحاد بين دول الخليج العربي يرمي إلى توحيد القرار في السياسة الخارجية لدوله و التعاون الاقتصادي و الدفاعي بينها و الوقوف أمام التهديدات الخارجية في ظل الاوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة
و أدرك الملك خالد بن عبد العزيز حاجة دول الخليح العربية كافة إلى التكاليف و التعاون بينهم للوقوف أمام التحديات و الاخطار كافة ، فدعا إلى عقد مؤتمر قمة إسلامي لمناقشة الاخطار المحيطة و اتخاذ التدابير المناسبة لها وفي ربيع الاول من عام 1401 هـ عقد المؤتمر في مدينة الطائف و استعرض فيه الملك خالد بن عبد العزيز مع الرؤساء جميع القضايا المحيطة ، و أهمية اتخاذ موقف قوي لحماية مصالح الدول الإسلامية
فكر
للخليج العربي أهمية كبرى جعلته محط اهتمام لبعض القوى الدولية
السؤال : يوضح الطلبة مميزات الموقع الجغرافي للخليج العربي ، وما يمتلكه من ثروات
الجواب : دول الخليج يربطها بالعالم و إشرافها على مضيق هرمز المهم ، و دول الخليج متوسطة بين قارات دول العالم القديم
القضية اللبنانية
يعيش على أرض لبنان طوائف مختلفة فهناك مسلمون سنة ، و مسيحيون موارنة يعيشون في المدن الساحلية وهم أكثرية و هناك مسلمون شيعة في الجنوب و وادي البقاع إلى الشرق و يتوزع الدروز و بعض المسيحيين في الجبال
ويعد احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1368هـ / 1947 م نزح فلسطينيون كثيرون إلى لبنان فأدى ذلك إلى اشتعال الحرب الاهلية في لبنان عام 1395 هـ / 1975 م
فتحركت المملكة العربية السعودية من منطلق واجبها القيادي و العربي للوصول إلى حلول للازمة اللبنانية عبر مبادرات منفردة و أخرى مشتركة ، حيث اجرى الملك خالد بن عبد العزيز اتصالات بالرئيس السوري و الرئيس اللبناني و بأطراف عربية أخرى مناشدا الجميع ضبط النفس و التحلي بالصبر و العمل لحل المشكلات كافة بالطرق السليمة دون اللجوء إلى القوة التي لن يستفيد منها إلا الأعداء
الدفاع عن مصر و دعم تنميتها
العلاقة بين المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية قديمة و تاريخية فقد زار الملك عبد العزيز مصر زيارة تاريخية في شهر صفر و عمقت هذه الزيارة الروابط بين البلدين و دعمت التاون بينهما