حل درس المملكة العربية السعودية والقضايا الإسلامية دراسات اجتماعية ثانوي
تلتزم المملكة العربية السعودية مسؤوليتها الإسلامية و تسهم في جمع كلمة المسلمين وحل قضاياها و تعزيز مكانتهم و دعمهم اقتصاديا وسياسيا و ثقافيا ومن جوانب عناية الممكلة بالقضايا الإسلامية ما يأتي
التضامن الإسلامي
دأبت الممكلة العربية السعودية منذ تأسيها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على الدعوة إلى جمع كلمة المسلمين و توحيد صفوفهم في وجه الاخطار المحيطة بهم و أكد الملك سعود بن عبد العززي دعوات المملكة لتوحيد الصف الإسلامي وزار عددا من الدول العربية و الإسلامية لتعزيز ذلك
ودعا الملك سعود بن عبد العزيز إلى إنشاء رابطة إسلامية تعنى بقضايا المسلمين فـأسست ( رابطة العالم الإسلامي ) و مقرها مكة المكرمة و شدد الملك سعود بن عبد العزيز على القضية الفلسطينية و المسجد الاقصى و الحقوق العربية في فلسطين فكان بنادي بذلك في كل خطاب و مناسبة داعيا المسلمين في بقاع الارض كافة إلى ذلك التضامن الذي يكفل لأبنائه المجد و العزة وأن قضية فلسطين إسلامية و مقدساتها تستباح وسعبها يشرد
وسار الملك فيصل بن عبد العزيز على المنهج نفسه و كانت له مواقف تدعم القضايا الإسلامية ومن أبرزها دعوته إلى ( التضامن الإسلامي )
الدعم التنموي
في إطار حرص المملكة العربية السعودية على دعم الدول النامية ، و الإسهام في تمويل بعض مشروعاتها ، وكذلك دعم الصادرات السعودية غير النفطية وصدر مرسوم ملكي في 14/8/1294 هـ / 1974 م بتأسيس الصندوق السعودي للتنمية
ويرمي الصندوق إلى :
1- الإسهام في تمويل المشروعات الإنمائية في الدول النامية بمنح القروض لتلك الدول
2- تقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات و الدعم المؤسسي و بدأ الصندوق أعماله في عام 1395 هـ / 1975 م برأس مال قدره عشرة مليارات ريال مقدمة من الحكومة و زيد رأس المال على ثلاث مراحل ليصل في عام 1411 هـ / 1991م إلى ثلاثين مليار ريال
وركزت مجالات دعم الصندوق السعودي للتنمية في مشروعات التنمية في البلدان الإسلامية
قضية افغانستان
في 14 من صفر عام 1400 هـ / 1979 م احتاج الاتحاد السوفييتي افغانستان بقوة عسكرية كبيرة ، إلا أنه فوجئ بحجم المقاومة من الشعب الافغاني إذ رتب المقاومون الافغان صفوفهم ضد الغزو الشيوعي الغاشم و شنوا هجمات على الجيش الشيوعي الذي بدأ يواجه المقاومة الافغانية بسياسة الارض المحروقة حيث عمد إلى شن غارات على الاراضي الرزاعية و هدم المنازل و تدمير قوى كاملة
علت الاصوات الدولية ضد هذه الهجمات الغاشمة على الشعب الاعزل وسعت دول كثيرة إلى مساندة الشعب الافغاني و كانت المملكة العربية السعودية من أول الدول التي قدمت دعمها المالي و المعنوي لأفغانستان في ظل تنسيق دولي لذلك و اقامت معسكرات إيواء في باكستان للأرامل و الاطفال الافغان و قدمت لهم الرعاية الصحية و الاجتماعية
قضية البوسنة و الهرسك
البوسنة و الهرسك من البلاد الإسلامية في منطقة البلقان و دخلها الإسلام بعد منتصف القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي وكانت تاريخيا إحدى الولايات الست في جمهوية يوغسلافيا التحادية سابقا
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1412 هـ / 1991 م بدأت جمهورية يوغسلافيا الاتحادية بالتفكك وحاولت جمهورية الصرب ضم البوسنة إليها فاشتعلت حرب اهلية قتا فيها آلاف المسلمين على يد الصرب