حل درس المملكة العربية السعودية والقضايا الدولية دراسات اجتماعية ثانوي
للمملكة العربية السعودية إسهامها الدولي المهم لمكانتها و إمكاناتها و لما تتمتع به من مقومات و تبرز أهمية الدور السعودي على الساحة الدولية في اختيارها لتكون عضوا مؤسسا للهيئة الدولية الامم المتحدة وكذلك اختيارها لتكون عضوا في مجموعة العشرين
هيئة الامم المتحدة
هي منظمة دولية مؤلفة من دول مستقلة اجتمعت على العمل معا من أجل السلم العالمي و التقدم الاجتماعي و انشئت المنظمة رسميا و كانت تضم 50 بلدا عضوا مؤسسا من بينها المملكة العربية حتى أصبح أعضاؤها 193 دولة
المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في هيئة الامم المتحدة
عندما اعلنت الحرب العالمية الثانية التزم الملك عبد العزيز الحياد في هذه الحرب حفاظا على بلاده و مقدساتها ، وعبر لقاءات عدة و اجتماعات متواصلة بأن الحرب العالمية الثانية تقرر عقد مؤتمر لتأسيس الامم المتحدة في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية
و أبلغت الحكومة البريطاني الملك عبد العزيز هذا القرار موضحة انها تريد منه الانضمام للحرب و ان يكون للمملكة العربية السعودية تمثيل في مؤتمر سان فرانسيسكو فرد الملك عبد العزيز انه سيعلن الحرب إذا اقتضت المصلحة و الضرورة ذلك
ثم اعلن الملك عبد العزيز الحرب على كل من ألمانيا و اليابان و أبلغ هذا القرار كلا من رئيس الوزراء البريطاني ( ونستون تشرشل ) و الرئيس الامريكي ( فرانكلين روزفلت )
حركة عدم الانحياز
ظهرت حركة عدم الانحياز بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و ظهور الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد السوفييتي قوتين كبيرتين ثم التنافس بينهما من خلال معسكرين غربي و شرقي في زمن الحرب الباردة المتمثلة في تأسيس حلقي وراسو و الاطلسي و كذلك تزامنا مع ظهور عدد من الدول الحديثة الاستقلال التي رفضت الانضمام لأي من المعسكرين وكان أول تأسيسه بحضور تسع و عشرين دولة لمؤتمر ( باندونغ ) في إندونيسيا حيث كان هذا المؤتمر بمنزل أول تجمع منظم لدول الحركة
وتتجلى أهداف حركة عدم الانحياز فيما يأتي :
1- احترام حقوق الإنسان في ظل ما عانته الشعوب في الحربين العالميتين الاولى و الثانية
2- التزام المبادئ التي أقرتها منظمة الامم المتحدة
3- تحقيق العدالة بين كل الدول بغض النظر عن حجمها
4- احترام سيادة الدول و عدم الاعتداء عليها
5- تجنب التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة
6- تجنبى استخدام التحالفات الجماعية من الدول الكبرى لتحقيق مصالحها الشخصية
7- تقديم الحلول السلمية على غيرها من الحلول إذا نشبت خلافات بين الدول
8- احترام الدول الاعضاء و تعزيز المصالح المشتركة بينها للوقاية من حدوث خلافات في المستقبل
التحالف الأسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
أعلن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في عام 1437 هـ / 2015 م تشكيل تحالف إسلامي من إحدى و أربعين دولة لمحاربة الإرهاب قائلا : (( تشكيله جاء حرصا من العالم الإسلامي على محاربة هذا الداء وكي يكون شريكا للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء ))
ومن أهدافه
1- تعزيز التضامن الإسلامي و روابط التعاون و الإخاء بين الدول الإسلامية الاعضاء في التحالف بما يضمن الوقوف صفا واحدا ضد محاولات الجماعات الإرهابية زعزعة الامن في الدول الاعضاء أو تشويه صورة الإسلام وسماحته وصورة المسلمين
2- محاربة الفكر المتطرف العنيف و مظاهر الغلو في دول التحالف الإسلامي من خلال حملات فكرية مضادة تفتد و تبطل هذا الفكر وبما يسهم في إحباط إرادة قادة هذا الفكر و اتباعه
3- المحافظة على المعتقد الإسلامي الصحيح ، و نشر قيم الإسلام السمحة كالرحمة و العدل و السلام و التعايش بين كافة الاجناس بغض النظر عن أيادنهم و مذاهبهم و اعراقهم
4- محاربة تمويل الإرهاب من خلال التعاون بين الدول الإسلامية ومع دول العالم