حل درس الإمكانات الاقتصادية في العالم العربي دراسات اجتماعية ثانوي

حل درس الإمكانات الاقتصادية في العالم العربي دراسات اجتماعية ثانوي

يتمتع العالم العربي بموارد اقتصادية وفيرة و متنوعة تتمثل في ثروات حباها الله هذا العالم ، و أهم هذه الثروات و الانشطة 

الثروة الزراعية : 

يعد العالم العربي زراعيا بالدرجة الاولى ، و تمثل الزراعة الحرفة الرئيسة من حيث عدد العاملين فيها ، إذ يستأثر قطاع الزراعة بنحو 30% من إجمالي القوى العاملة ، و إن كانت هذه النسب تتفاوت من دولة إلى أخرى في العالم العربي لاسباب متعددة كتوافر مقومات الزراعة و مدى لعدد الحر الإنتاجية الاخرى و تسهم الزراعة بنصيب كبير في الدخل القومي لمعظم الدول العربية ( ما عدا الدول التي تعتمد في دخلها الوطني على إيرادات النفط كالممكلة العربية السعودية و الكويت و قطر و الإمارات و العراق و ليبيا ) و يمثل الناتج الزراعي للدول العربية نحو 12.2 من الناتج المحلي الإجمالي و تتفاوت من دولة إلى أخرى و بصورة عامة يلحظ تراجع السكان الزراعيين في البلدان العربية في السنين الأخيرة 

وتبرز أهمية الزراعة فيما يأتي : 

1- انها تمد السكان بحاجتهم الغذائية كالحبوب و الخضراوات و الفاكهة و السكر و الزيوت

2- أن عددا كبيرا من سكان العالم العربي يعملون في الزراعة أو الاعمال المتصلة بها كالنقل و التجارة 

3- انها تسهم في توفير فرص العمل في المناطق الزراعية 

4- انها تعد مصدرا مهما للدخل الوطني

5- أنها تسهم في توفير المواد الخام للصناعة كالقطن و قصب السكر 

المحصولات الزراعية في العالم العربي :

الحبوب 

الحبوب هي أهم المحصولات الزراعية في العالم العربي ومن أنواعها القمح و الشعير و الذرة و الارز ، و تنتج في مناطق متعددة من العالم العربي كبلاد الشام و مصر و العراق و دول المغرب العربي و المملكة العربية السعودية 

الاشجار المثمرة

اشتهرت السهول الساحلية في بلاد الشام بزراعة الاشجار المثمرة و بخاصة أشجار الحمضيات كما اشتهرت سهول وادي الرافدين و المملكة العربية السعودية بزراعة النخيل ، و اشتهرت سهول تونس بزراعة الزيتون و جزر القمر بزراعة القرنفل و جوز الهند كما ينتج العالم العربي غلات صناعية و تجارية كالقطن و البن و قصب السكر و بنجر السكر التي درج الاقتصاديون على تسميتها بالمحصولات النقدية 

و تشير الدراسات الحديثة إلى أن الزراعة في العالم العربي تواجه مشكلات أهمها ما يأتي : 

1- الاعتماد على الاستيراد من الخارج لسد حاجة السكان 

2- صغر المساحات الصالحة للزراعة بسبب انتشار الجفاف 

3- عدم انتظام سقوط الامطار في مناطق الزراعة البغلة إذ يؤدي تذبذب مقدار الامطار إلى تذبذب إنتاج المحصولات 

4- هجرة الفلاحين من القرى إلى المدن 

5- عدم استعمال الاساليب العلمية في الزراعة الأسمدة و البذور المحسنة الملائمة للبيئة العربية 

6- التوسع في استعمال المبيدات

7- نقص تأهيل الفنيين

8- ضعف مجالات البحث العلمي الزراعي 

الرعي و الثروة الحيوانية 

تعد الثروة الحيوانية من الموارد الاقتصادية المهمة في العالم العربي و تتجلى أهميتها في كونها مصدرا أساسيا للدخل الوطني في كثير من الدول العربية ، كالسودان  و الصومال وموريتانيا وهي مصدر للغذاء لنسبة كبيرة  من سكان العالم العربي و مصدر للأسمدة الطبيعية 

تشغل المراعي نحو 25 % من مساحة العالم العربي و يمكن تحديدها فيما يأتي : 

1- حشائش السافانا ( المراعي الحارة ) : و تمتد في جنوبي العالم العربي حيث تربى الاغنام في المراعي الغنية بها ، و تربى الماعز و الإبل في المراعي الفقيرة منها 

2- حشائش الإستبس ( المراعي المعتدلة ) : وتمتد في شمالي العالم العربي حيث تربى فيها الاغنام و الماعو و الابقار 

الثروة السمكية 

يمتلك العالم العربي سواحل بحرية طويلة إضافة إلى المياه الداخلية من بحيرات و أنهار تعيش فيها أنواع متعددة من الاسماك تعد مصدرا رئيسا للغذاء و الدخل لسكان السواحل في تلك الدول و تظهر أهمية الثروة السمكية في كونها تعرض كثيرا في سد النقص الغذائي للشعوب العربية 

وقد أخذت معظم اقطار العالم العربي تعمل جاهدة لتحسين إنتاجها من الأسماك و تنمية ثروتها السمكية بالوسائل العلمية الحديثة في الصيد و التخزين لسد حاجات السوق المحلية و تصدير الفائض للاسواق الخارجية و علاوة على الاسماك تحتوي البحار على مصادر و ثروات طبيعية أخرى ذات أهمية اقتصادية كالإسفنج و المرجان و الاملاح 

و تتوزع مصايد الاسماك في العالم العربي التوزع الآتي : 

1- مصادر المحيطات و البحار 

2- مصايد البحيرات 

3- مصايد الانهار 

4- مزارع لتربية الاسماك 

الثروة المعدينة

تتسم الموارد المعدنية بأهمية إستراتيجية متميزة تفوق موارد الثروة الاقتصادية الاخرى لأثرها في تطوير النشاط الصناعي كما تعد مصدرا من مصادر الحصول على الموارد المالية التي تسهم في التطور الاقتصادي و يعد العالم العربي من الاقاليم الغنية بالمعادن كالحديد و الزنك و الزئبق و الرصاص و المنجنيز و الكروم و الفوسفات و الكبريت ، و تعد مصر و دول المغرب أكثر الدول العربية إنتاجا لها