مراحل الأدب السعودي
من عوامل ازدهار الأدب الحديث في المملكة :
١- انتشار التعليم في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات في أنحاء البلاد. وكانت بداية النهضة التعليمية
تأسيس المعاهد العلمية ابتداء من سنة ۱۳45 هـ بالمعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة، ثم المعهد العلمي بالرياض سنة ۱۳۷۰ هـ الذي تزامن معه افتتاح المدارس والمعاهد والكليات ، فكانت كلية الشريعة بمكة المكرمة سنة 1345 هـ أول كلية للتعليم العالي ، وابتداء من سنة ۱۳۷۷ هـ. بدأ افتتاح الجامعات التي كانت جامعة الملك سعود أولها ، ثم تتابع افتتاح الجامعات في أنحاء المملكة.
٢- كثرة المطابع والمكتبات التي أحيت كتب التراث ويسرت على الناس قراءتها. مما أتاح لأدباء المملكة الاطلاع على التراث الأدبي.
٣- وسائل الإعلام ومنها الصحافة التي كانت محضنا للمواهب وميدانا لتطويرها، وكان أقدمها صحيفة " الحجاز في المدينة المنورة، وجريدة القبلة في مكة المكرمة سنة ۱۳۳4هـ ، ثم توالی صدور الصحف فصدرت صحيفة " أم القرى في مكة المكرمة سنة 1343 هـ ، ومجلة " المنهل الشهرية في جدة سنة ۱۳۰۵ هـ وجريدة " الرياض" سنة ۱۳۸٥ هـ ، وجريدة " الجزيرة " سنة ۱۳۹۲ هـ في مدينة الرياض ، وجريدة "البلاد" في جدة سنة ۱۳۷۸هـ ، وجريدة الندوة في مكة المكرمة سنة ۱۳۸۳هـ ، وجريدة اليوم في الدمام سنة ۱۳۹۲ هـ
4- اتصال الأدباء بغيرهم : إما بالاتصال المباشر بالصداقات وتبادل الزيارات، وإما بقراءة الإنتاج الأدبي والنقدي فيما يصدر من الكتب والصحف والمجلات. فاطلع أدباء المملكة على المدارس الأدبية التي ظهرت في الوطن العربي کمدرسة الإحياء والديوان و أبولو والأدب المهجري ، كما اطلعوا على الأدب الأجنبي الشرقي والغربي.
5- النوادي الأدبية التي ترعى النشاط الفكري والثقافي في المدن الكبيرة، وتعرف بالأدباء وإنتاجهم وتطوره . وهي على قسمين : النوادي الرسمية التي أنشأتها الدولة في المدن الكبرى بالمملكة وتسمي باسم المدينة التي هي فيها كنادي الرياض الأدبي، ونادي جدة الأدبي وهكذا، والنوادي الخاصة التي افتتحها أدباء أو أشخاص محبون للأدب والثقافة وهي الصالونات الخاصة، وغالبا ما تسمى باسم اليوم الذي تنعقد فيه كالإثنينية والخميسية.