خطوات حل المشكلات تحديد الحلول والبدائل
علاقة الحلول بالخطوات السابقة :
ترتبط هذه الخطوة ارتباطا وثيقا بالخطوات التي سبقتها من خطوات حل المشكلة، ففي هذه الخطوة يتم تحليل المعلومات والبيانات التي تم التعرف عليها في الخطوات السابقة ومحاولة تحليلها والخروج بالحلول والبدائل التي يمكن أن تكون حلا للمشكلة التي نقوم بعلاجها.
ولا بد من وجود ذهن متوقد يستطيع القيام بالتحليل والمقارنة، والوصول لأكبر عدد من الحلول والبدائل الممكنة
الفرق بين حل المشكلات النادرة والمشكلات المتكررة
إن بعض المشكلات الإدارية المتكررة، لا يحتاج حلها إلى الاجتهاد لتوليد العديد من الحلول والبدائل للمشكلة، بل يكون هناك أنظمة ولوائح تحكم هذا الأمور، ولا يستطيع حتى الشخص المسؤول أن يحيد عن هذه اللوائح والأنظمة ( والتي تكون عادة مكتوبة وإلزامية ). |
أما المشكلات النادرة ( أو الجديدة ) والتي قد تكون معقدة ولها أبعاد متعددة ومتداخلة فمن الضروري أن يقوم المسؤول عنها بتولید بدائل عديدة ومبتكرة لمواجهة المشكلة والوصول لحلها
كيف يمكننا توليد بدائل عديدة ومبتكرة ؟
لتوليد البدائل والحلول المبتكرة يمكننا أن نستخدم مهارات التفكير، ومن هذه المهارات التي يمكن أن تساعدنا في توليد الحلول والبدائل العصف الذهني
العصف الذهني ( Brain Storming )
صمم هذا الأسلوب من قبل نظرية أوسبورن ( Osborn) في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين ، ويعد من أكثر الأساليب شيوعا في إطلاق التفكير، ويستخدم هذا الأسلوب أصلا كأسلوب جماعي ( ويمكن استخدامه من قبل شخص واحد )، ويتمثل في إتاحة الفرصة لجميع أفراد الجماعة المشاركة في طرح الأفكار ، وعدم السماح لأي فرد بنقد أو تقييم