حل درس الذوق العام المهارات الحياتية والتربية الأسرية ثانوي
ماذا يقصد بالذوق العام ؟
مجموعة السلوكيات و الآداب التي تعبر عن قيم المجتمع و مبادئه وهويته ، بحسب الاسس المنصوص عليها في النظام الاساسي للحكم . ( لائحة المحافظة على الذوق العام ، قرار مجلس الوزراء رقم ( 444 ) بتاريخ ( 8/4/1440 هـ ) ومن الذوق الذي دعت إليه السنة مارواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا لباسكم و أصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة من الناس إن الله لا يحب الفحش و التفحش )) ( المستدرك : 258 / 5 )
فكر
السؤال من وجهة نظرك ، هل هناك مظاهر أخرى للذوق و الآداب في العلاقات الاجتماعية ؟
الجواب : مع استمرار الحياة تظهر بعض علامات الاخلاق التي ربما وان تكون اندثرت علي مر الوقت ولكن تظهر وقتما يفكر البشر في استرجاعها لا يمكن تقنين الاداب و الذوق في نقاط محددة ولا يمكن الجزم بأن الأخلاق و الذوق العام تتجزأ علي فترات زمنية او تقتصر علي فئة بشرية معينة.
نشاط
السؤال : بالرجوع إلى لائحة المحافظة على الذوق العام الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ( 444 ) و تاريخ 04/08/1440هجري وضح/ي أهم السلوكيات المخالفة للذوق العام و كيفية التعامل معها ؟
الجواب : ذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه : إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّهصلى الله عليه وسلم : فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ ) متفقٌ عَلَيهِ. الطريق مرفق عام ، وهو متاح للناس جميع ، ولو اعتبر كل إنسان أن الطريق جزءا من بيته لحافظنا عليه ومن آداب الطريق التي يجب على كل مسلم ان يلتزم بها : 1- غض البصر عن المحرمات : امتثالا لأمر الله تعالى : (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ( 30 )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ( 31 ) 2- السير في جانب الطريق : المسلم يلتزم جانب الطريق عندما يمشي على رجليه حتى لا يتعرض للغصابة بالحوادث من السيارات 3- الاعتدال و التواضع في المشي : المسلم يجعل مشيه وسط بين الإسراع و البطء ولا يمشي بخيلاء أو تكبر . قال تعالى : ( واقصد في مشبك ) لقمان ( 119 ) و قال تعالى : (( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )) الإسراء ﴿٣٧﴾ 4- الحرص على نظافة الطريق : و تجنب رمي القاذورات فيها ، زحبذا لو تعاون الجميع على تنظيفها 5- الادب عند السيرمع الكبير : فلا يتقدم عليه و ليسيمع إليه إذا تحدث كما انه يمشي عن يساره ليكون له أولوية الخروج و الدخول و غير هيك 6- عدم رفع الصوت في الطريق : حتى لا يؤذي السائرين أو تتسرب الاسرار و يتجنب المزاح غير المقبول مع رفقاء الطريق 7- عدم تناول الطعام أثناء السير : فإن ذلك مناف للمروءة 8- الامر بالمعروف و النهي عن المنكر : أول من بدأ بالخطبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكر فليغيره بيده ف‘ن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان والمسلم يعاون من لا يستطيع عبور الطريق أو السير فياخذ بيده و إن كان له سيارة أو وسيلةيركبها فله ان يحمل معه اغراضه و يرشد الضال الذي فقد طريقه و يفض المشاجرات التي يستطيع فضها و الإصلاح بين اطرافها 9- إماطة الأذى : المسلم يميط الاذى كالحجارة أو الأسلاك أو الزجاج او غيرها فيبعده عن الطريق : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ) وقال : ( تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة و تميط الاذى عن الطريق صدقة و يتجنب قضاء الحاجة في الطريق حتى لا يؤذي أحد 10- تجنب اللعب و المزاح غير المقبول : ولا يسخر ممن يسير في الطريق ولا يسمين ، يستهزئ بأحد ولا يضيق على المارة و دائما يفسح لهم الطريق و إن كام يحمل عصا أو مظلة أو شيئا يمكن ان يؤذي المسلمينفيجب ان يحترس في حمله حتى لا يؤذيهم ولا يحرك يديه بعنف أثناء السير في الاماكن المزدحمة ولا يزاحم أثناء صعود الحافلات 11- رد السلام 12- الالتزام بآداب مرور السيارات : فسائق السيارة يلتزم بآداب المرور و يحترم شرطي المرور و يلتزم بالإشارات ولا يستخدم آلة التنبيه بكثة حتى لا يزعج المرضى ويلتزم بالسرعة المحددة له في الطريق |
التقويم
السؤال : للمناداة آداب لابد من مراعاتها ماهذه الآداب مستدل/ـة بالآية الكريمة التي توضحها ؟
الجواب :
قال تعالى تأكيدا على احترام رسول الله:﴿ لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةً أو يصيبهم عذابٌ أليم ﴾
فهذا يعني انه عندما تدعون النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي ان تدعوه بأدب واحترام يليق بمنزلته، وليس كما تدعون بعضكم بعضاً.
وسبب نزول هذه الآية يكمن في أن جماعة من المسلمين لم يتعلموا_ بعد_ الآداب الإسلامية في التعامل مع الرسول صلى الله عليه وسلم،فكانوا ينادونه صلى الله عليه وسلم بعبارة:يا محمد! وهذا لا يليق بنداء قائد الهي كبير.ووتستهدف الأيه تعليم الناس ان يدعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارات رزينة وبأسلوب مؤدب، كأن يدعوه رسول الله، او نبي الله او نبي الرحمة او خاتم النبيين او سيد المرسلين.
فحري بالمؤمن ان سمع هذا ان يتأدب بهذا الأدب فلا يذكر اسم نبيه صلى الله عليه وسلم إلا ومقرونا بكلمة رسول الله او نبي الله وامثال ذلك.
السؤال : هل الاخلاق لدى الإنسان فطرية أم مكتسبة ؟ دعم/ي إجابتك بادلة و أمثلة من الحياة ؟
الجواب : تعد الاخلاق امورا يكتسبها الانسان منذ ولادته و تستمد الاخلاق بعدة طرق
1- وجود و تهيئة التربية الصحيحة عند كثير من الابناء و البنات
2- قوة المؤسسات التعليمية و الثقافية و سلبياتها
3- وجود القدوة الحسنة
4- الاهتمام بتنمية الذوق العام