حل درس المملكة العربية السعودية توحيد البلاد التاريخ ثانوي
توحيد جنوب الرياض
أ- استرداد جنوب الرياض
تمكن الملك عبدالعزيز من اسرجاع المناطق الجنوبية من الرياض، مثل: الخرج، والحوطة، والحَريق، والأفلاج، ووادي الدواسر،
وحينها قرر ابن رشيد الزحف إلى الرياض وعسكَرَ على بعد 25 كم منها في موضع بَنْبَان، وكان الملك عبدالعزيز قد ترك الرياض في عُهْدة والده للدفاع عنها واتجه إلى الدِّلَم،
فتبعه ابن رشيد إلى تلك المنطقة سنة 1320هـ وعسكر في نَعْجَان، ثم اشتبك الطرفان في الدِّلَم وانهزم ابن رشيد، فحقق الملك عبدالعزيز انتصاراً مهماً أجبر ابن رشيد على مغادرة المنطقة.
ب- استرداد القصيم
تطلع الملك عبد العزيز عقب ذلك إلى استرداد منطقة القصيم فهاجم قوة لابن رشيد كانت مرابطة في ( السر ) جنوب القصيم ثم دخل ( عنيزة ) سنة 1222 هـ ثم التقى بجيش ابن رشيد في ( البكترية ) غرب القصيم فرجحن كفة ابن رشيد في الميدان لكن الملك عبد العزيز عقد العزم على معاودة القتال فزحف إلى ( الرس ) ومنها تقدم إلى ( الشنانة ) جنوب الرس فوقعت هناك معركة حاسمة مع جيش ابن رشيد المدعوم بقوات عثمانية
تمكن الملك عبد العزيز من كسب المعركة و إنهاء النفوذ العثماني في القصيم . لكن ابن رشيد عاد مجددا إلى المنطقة في إثر سماعه بتوجه قوات من جيش الملك عبد العزيز إلى قطر لمساعدة حاكمها و تثبيته بسبب نزاع داخلي هناك ، و عسكر ابن رشيد في ( روضة مهنا ) بالقرب من ( بريدة ) فنهض الملك عبد العزيز لمواجهته و التقى الجيشان في ( روضة مهنا ) سنة 1324 هـ فحقق الملك عبد العزيز نصرا كبيرا ، وقتل في المعركة عبد العزيز بن متعب بن رشيد
ج- استرداد الاحساء
سعى الملك عبد العزيز غلى استعادة الاحساء من الدولة العثمانية التي احتلها في نهاية الدولة السعودية الثانية ، فسار إليها سنة ( 1231 هـ ) و نزل بالقرب من ( الهفوف ) ثم هاجم قلعة ( الكوت ) و تسلق هو ورجاله اسوارها ليلا بالسلالم المصنوعة من الجذوع و الحبال و حين هبطوا داخل القلعة تمكنوا من محاصرة الحامية العثمانية ، ثم جرت مفاوضات بين الملك عبد العزيز و قائد الحامية العثمانية في الهفوف انتهت إلى تسليم الحامية العثمانية في الهفوف انتهت إلى تسليم الحامية مقابل تأمينهم على أنفسهم و ترحيلهم إلى بلادهم و أوفى الملك عبد العزيز بعهه بترحيلهم إلى بلادهم دون أي اذى . و عقب السيطرة على الهفوف أرسل الملك عبد العزيز قوة غلى ( القطيف ) فدخلتها و خرج من فيها من الجند الاتراك على ظهور السفن
د- استرداد شمال البلاد
استعد الملك عبد العزيز لإكمال توحيد اجزاء نجد و شمال البلاد ، فأعد جيشا من عشرة آلاف رجل سنة ( 1340 هـ ) و اتجه به إلى حائل متخذا من القصيم مركزا له ، ثم قسم الجيش إلى ثلاث فرق . فعهد بقيادة الفرقة الاوى إلى اخيه الامير محممد بن عبد الرحمن ، ومهمته إخضاع الجهات الشمالية ، و الفرقة الثانية بقيادة ابنه الامير سعود بن عبد العزيز و مهمته التوجه نحو حائل نفسها ، وتولى الملك عبد العزيز قيادة الفرقة الثالثة التي في القصيم وفي اثناء الحصار حضر امير حائل ( عبد الله بن متعب آل رشيد ) إلى معسكر الأمير سعود بن عبد العزيز معلنا الاستسلام ، لكن خلفه ( محمد بن طلال ) أصر على مواصلة القتال فاستمر الحصار ثم انتهى بدخول الملك عبد العزيز حائل سنة 1340 هـ
هـ- استرداد عسير و نجران
في سنة 1338 هـ أرسل الملك عبد العزيز حملة عسكرية بقيادة الامير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي تمكنت من استرداد عسير و دخول أبها و كذلك نجران
و- استرداد الحجاز
حاول الشريف ( حسن بن علي ) فرض شيادته على ( تربة ) و( الخرمة ) بعد انضمام الشريف ( خالد ابن لؤي ) إلى الملك عبد العزيز فهحم الشريف ( عبد الله بن الحسين ) على تربة و استولى عليها . عندئذ هب الملك عبد العزيز لصد الاعتداء فأرسل قوة عسكرية ووقعت بين الطرفين ( معركة تربة ) في سنة 1337 هـ و انتهت بانتصار قوات الملك عبد العزيز فرد الشريف حسن على هزيمته بمنع الملك عبد العزيز ورعاياه من الحج و استمر هذا الوضع خمسة أعوام قرر الملك عبد العزيز بعدها التحرك نحو الحجاز لاسترداده فأرسل حملة من ثلاثة آلاف رجل
تمكنت الحملة من ضم الطائف سنة ( 1343 هـ ) وبعد ذلك بأيام انتصرت على الشريف علي بن الحسين في ( الهدا ) ، أدت هذه الهزائم المتلاحقة إلى نزول الشريف حسين عن الحكم لابنه ( علي ) ومن ثم مغادرته الحجاز مقادرة نهائية ، في حين اضطر ابنه إلى الانتقال من مكة إلى جدة امام تقدك القوات السعودية التي دخلت مكة بملابس الإحرام سنة ( 1343 هـ ) و نادت بالأمان لجميع من فيها
وصل الملك عبد العزيز إلى مكة المكرمة و عقب شهرين من وصوله إليها أمر بحصار جدة التي تحصن فيها علي بن الحسين و كأن الملك عبد العزيز في أثناء حصاره جدة يرسل السرايا إلى الجهات المجاورة لفتح الطريق بينها وبين مكة لاجل تيسير الحج للقادمين
ز- ضم جازان
كانت جازان من أجزاء الدولة السعودية الاولى و عندما بدأ الملك عبد العزيز في توحيد البلاد جرى الاتفاق مع الحسن الإدريسي لضمها و عندما حاول الإدريسي نقص الاتفاق تمكن الملك عبد العزيز في عام 1351 هـ من ضم جازان لتصبح جزءا من المملكة العربية السعودية كما كانت ايان الدولة السعودية الاولى
إعلان توحيد المملكة العربية السعودية
بعد اكتمال توحيد اجزاء المملكة العربية السعودية صدر في 17 من جمادى الاولى ( الاول من الميزان ) في عام 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 م و لهذا اصبح اليوم الوطني للممكلة العربية السعودية في كل عام في الاول من الميزان الموافق 23 سبتمبر
واصل الملك عبد العزيز مرحلة البناء للمملكة العربية السعودية في المجالات المختلفة حتى وفاته رحمه الله في عام 1373 هـ