حل درس طبقات الكرة الأرضية الجغرافيا ثانوي
قال تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
تتألف الارض من عدة طبقات اثبتها العلماء و تكون هذه الطبقات بعضها فوق بعض ، و تختلف طبقات الارض من حيث الكثافة و الشكل و درجة حرارتها و سماكتها و عناصرها
طبقات الكرة الارضية
قسم العلماء طبقات الكرة الارضية إلى ثلاثة اقسام هي :
1- النواة
النواة الارض هي محيط معدني كثيف نصف قطرها نحو 2500كم تتكون من نواة داخلية صلبة و خارجية منصهرة و تتألف النواة من معادن ثقيلة اهمها الحديد و النيكل
و تنقسم إلى نطاقين هما :
1- نطاق داخلي شديد الصلابة يعرف باسم النواة الداخلية و يبلغ نصف قطره 1216 كم
2- نطاق خارجي رخو أو مائل للسيولة و يعرف بأسم النواة الخارجية بنصف قطر يبلغ 2270 كم
2- غطاء النواة
يبلغ سمك غطاء النواة نحو 2885 كم و يتكون من صخور قاعدية عظيمة الكثافة و شديدة الصلابة و يسمى الوشاح
3- القشرة الارضية
الغطاء الخارجي الصلب الذي يحيط بالكرة الارضية و يرتكز على باطنها و يتألف من طبقات سميكة من الصخور تغطي جهة واسعة من البحار و المحطيات وما يعلة فوق مستوى تلك المياه فهو الجزء اليابس من القشرة الارضية ( القارات ) وهو متغير السمك يراوح معدل سمكه في المناطق القارية بين 30 و 40 كم وهو اكثر عمقا تحت الجبال العالية إذ يصل إلى نحو 70 كيلو مترا في المناطق الجبلية أما في اعماق البحار و المحطيات فلا يتعدى عمق هذه الطبقة بضعة كيلو مترات و إذا كانت القشرة تبدو صلبة حسب مقاييس الإنسان فإن هذه الصلابة تلين أمام الضغوط التي تصيبها فقشرة الارض اصابتها أنواع العمليات من كسر وطي و التواء وهبوط ورفع و ان هذه العمليات كانت قوية في بعض الاحيان و ضعيفة في أحيان أخرى ، و نشأ عن هذه العمليات تشكل سلاسل الجبال و القارات و احواض المحيطات بتدبير الله
صخور القشرة الارضية و أنواعها
يتكون الغلاف الصخري للقارات من مجموعات مختلفة من الصخور و هي الصخور النارية و الرسوبية و المتحولة
أهمية الصخور و أثرها في تشكيل سطح الارض
يؤثر نوع الصخر في الجوانب الجغرافية الطبيعية و البشرية على سطح الارض فالارتباط واضح بين نوع الصخور و التربة فالتربة تستمد تكوينها الاولي من الصخور ، و تؤثر طبيعة الصخور في ودود الماء الجوفي و مقداره في المنطقة أما من ناحية ارتباط الصخور بمظاهر سطح الارص فإن طبيعة الصخور تحدد عمل التجوية و النحت و التعرية في المنطقة لذلك فإن الاختلافات المحلية و الإقليمية بين الصخور من حيث تأثرها بعمليات التجوية و النحت و التعرية يظهر أثرها في الاختلافات في مظاهر السطح بين منطقة و أخرى
وفي الجانب البشري فإن الاختلافات في الصخور بين مناطق الارض ينشأ عنها تنوع الثروات المعدنية التي يستثمرها الإنسان لإعمار الارض ففي مناطق الصخور النارية يبحث الإنسان عادة عن الثروات المعدنية التي تتركز في هذه الصخور بنسب مختلفة ومتى كانت نسبة التركز كبيرة أمكن استخراج المعادن و استثمارها وفي المملكة العربية السعودية اكتشف عدد من أماكن تركز المعادن في مناطق الصخور النارية مثل معادن الذهب و الفضة و النحاس و الحديد و غيرها
اما المناطق الصخور الرسوبية فتتركز فيها حقول النفط الكبرى و المياه الجوفية التي تعتمد عليها الزراعة في المناطق الصحراوية خصوصا التي لا تعبرها الانهار مثل المملكة العربية السعودية غذ إن المياه الجوفية عي العود الفقري للزراعة