حل درس مفهوم السكان الجغرافيا ثانوي
أهمية دراسة السكان
تعد المعلومات التي تخص السكان من حيث الحجم و النمو و الخصائص السكانية و الاوضاع المعيشية و التوزيع المكاني و الموارد الطبيعية للدولة ، غاية في الأهمية لصياغة برامج التنمية و التخطيط لها . و لذا فإن جمع البيانات السكانية و تحليلها يشكل جزءا رئيسا في رسم خطط التنمية بمقاصدها الثقافية و الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية و الديموغرافية
و يحتاج المخططون إلى البيانات و المعلومات السكانية لتقويم الاتجاهات السكانية ، و لتقويم الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للأسرة ، ولوضع سياسات سكانية و برامج و مشروعات تنموية ة لمراقبة السياسات و البرامج في ضوء الأهداف التنموية الوطنية و تقويمها
مصادر البيانات السكانية
تقسم مصادر دراسة السكان إلى مجموعتين رئيستين :
1- مصادر البيانات الثابتة : وهي التي تدرس توزيع السكان و خصائصهم كالنوع و العمر و الحالة الزواجية و النشاط الاقتصادي و الحالة العملية السكني و غيرها . في مدة محددة و تمثلها التعدادات و المسح بالعينة
2- مصادر البيانات غير ثابتة : وهي التي تعتني بحركة السكان ( اي التغيرات التي تطرأ على السكان ) مثل المواليد و الوفيات و الزواج و الكطلاق و الهجرة و غيرها . و تعد التسجيلات الحيوية الإجبارية للمواليد و الوفيات و الزواج و الطلاق المصدر الرئيس لهذه البيانات
ويعد كل من هذه المصادر مكملا للآخر فالمسح بالعينة يكون لتحديث بيانات التعداد ، خصوصا عندما يجرى التعداد على مدد نتباعدة ، وقد يكون هذا المسح احيانا عوضا عن بيانات التعداد غذا لم يمكن إجراء التعداد السكاني إذ يمكن به تقدير عدد السكان و معرفة خصائصهم الرئيسة . وفي بعض الأحيان تكون بيانات التعداد لتقويم بيانات الحيوية و معرفة مدى النقص في تغطيتها و الدقة في محتواها
فكر
السؤال : ما واجب مل مواطن تجاه التعداد السكاني ؟
الجواب : التعاون مع موظفي التعداد السكاني في إعطاء معلومات صحيحة من واجبات كل مواطن
السؤال : ما آخر تعداد سكاني أجري في المملكة العربية السعودية ؟
الجواب : عام 2010 م
التعداد السكاني
تعداد السكان هو العملية الكلية لجمع البيانات الديموغرافية و الاقتصادية و الاجتماعية المتعلقة بالسكان ، و تجهيزها و نشرها في زمن معين
أهداف التعداد
1- جمع المعلومات الديموغرافية و الاجتماعية و الاقتصادية للسكان و نشرها بهدف توفير متطلبات الدولة و حاجات المخططين و الباحثين من البيانات الاساسية عن السكان و المساكن التي تحتاج إليها خطط التنمية
2- توفير إطار حديث لجميع البحوث الإحصائية المتخصصة التي تجرى باسلوب العينة مثل / بحزث القوى العاملة ، و الإنفاق الاستهلاكي و الخصوبة و الوفيات . و الهجرة و البيئة و خصائص المسكن …. إلخ
3- بناء قاعدة عريضة من البيانات لتكون أساسا موثوقا به في إجراء الدراسات و البحوق التي تحتاج إليها برامج التنمية و الاقتصادية و الاجتماعية و الإدارية
4- توفير البيانات و المؤشرات السكانية دوريا ، لقياس التغير الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن و إجراء المقارنات المحلية و الإقليمية و الدولية و مراجعة التقديرات السكانية المستقبلية و تقويمها
إن تعدادات السكان و المساكن التي تجرى عادة مرة كل عشر سنوات توفر المعلومات السكانية و السكنية لكل مناطق الدولة وصولا لأصغر وحدة إدارية فيها . و تمثل بيانات التعدادات بيانات تكون معيارا لتقويم التغييرات على مدى الزمن . و تحوي بيانات التعداد معلومات عن حجم السكان و النمو و التوزيع حسب الجنس و العمر و مكان الولادة ، و التحصيل الدراسي و الالتحاق بالمدرسة و الحالة الزواجية و الخصوبة و الوفيات و النشاط الاقنتصادي و العمل . و الحالة المهنية و الوظيفية و تركيبة الأسر المعيشية و بنيتها و خصائص المباني و المساكن و تستطيع التعدادات أيضا توفير بيانات لأقليات و الفئات الخاصة ، و كبار السن و الشباب .
إن تعداد سكان بلد من البلدان قد يبدو أمراً سهلا إلى حد مات و لكنه في واقع الامر أمر صعب أو متعذر في كثير من الدول و تنشر الأمم المتحدة سنويا الكتاب الديمغرافي في السنوي . ولكن بعض أرقامه مجرد في كثير من الدول . و تنشر الأمم المتحدة سنويا الكتاب الديمغرافي السنوي . و لكن بعض أرقامه مجرد تقديرات و تفتقر بعض الدول غلى الجهاز الإداري لإجراء تعداد كامل فعال . و قد يصعب الوصول إلى بعض أجزاء الدولة ، وقد يتحرك للسكان داخل الدولة نفسها من الريف إلى المدن ، كما قد يتجنب جزء من السكان التعداد بسبب الجهل قلة الوعي و فقدان الثقة بالحكومة المركزية أو الرغبة في التهرب من الضرائب