حل درس الصيد واستثمار الغابات الجغرافيا ثانوي
كل مجتمع من المجتمعات يقع في مستوى ما من التنمية الاقتصادية، ويقسم الجغرافيون سطح الأرض إلى عدد من الأقاليم تجمع دولاً على
مستويات متماثلة من التنمية الاقتصادية، كما يمكن تقسيم سطح الأرض تقسيماً معقولاً إلى دول غنية متقدمة، وأخرى نامية. وتواجه كثير من
الدول الفقيرة صعوبات كبيرة في تحقيق مستوى من التنمية الاقتصادية يقارن بمستوى الدول التي هي أغنى.
و تعتني التنمية الاقتصادية ببنية الاقتصاد في المجتمع . و الطرق السائدة لإنتاج السلع و الخدمات و التنمية ، كما إلى سمات اجتماعية و سكانية
محددة . ومع ان التنمية تتسم بالاستمرارية يمكن تقسيم الدول حسب مستواها النسبي في التنمية
الصيد
ترتبط حرفة الصيد في الاغلب بحرفة الجمع و الالتقاط فالإنسان يجمع و يلتقط ما يصادفه في أثناء تجواله و إذا ظهرت له فريسة يستطيع ان يصطادها فإنه يضاردها و يتخذ الصيد حرفة في غابات الكونغو بغفريقيا . و يحترفه كذلك البوشمن في صحراء كلهاري
ومن الجماعات الأخرى التي تمارس الصيد الإسكيمو الذين يعيشون في الجهات القطبية في شمال امريكا الشمالية و يصيدون الثعالب القطبية و عجل البحر و الدببة و الاسماك كما يحترف الهنود الحمر في حوض الامازون الصيد .
وفي المناطق الساحلية و البحيرات و بعض الانهار تكثر حرفة صيد الاسماك حيث تعد هذه الحرفة النشاط الرئيس لسكان الجهات الساحلية الجبلية في غرب اوروبا
استثمار الغابات و الأخشاب
يعمل نحو 1 % من القوى العاملة العالمية في الغابات و يعتمدون في حياتهم على استثمارها
ويعد الخشب من أهم المنتجات الغابية ، و يستخرج من أشجار الغابات الفلين و المطاط و الكينا و مواد الدباغة ، و الصمغ . و تعد الغابات الصنوبرية من أوسع أنواع الغابات أستغلالا و تليها الغابات النفضية ثم الغابات الموسمية و الاستوائية