حل تفسير الآيات (73-78) من سورة الحج التفسير للصف الثاني المتوسط

البيانات

حل تفسير الآيات (73-78) من سورة الحج التفسير للصف الثاني المتوسط

حل تفسير الآيات (73-78) من سورة الحج التفسير للصف الثاني المتوسط

نقدم لكم حل تفسير الآيات (73-78) من سورة الحج التفسير للصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم ( تفسير الآيات (73-78) من سورة الحج  ) في مادة التفسير للصف الثاني المتوسط الفصل الأول وهذا الحل خاص بمناهج السعودية.

حل تقويم تفسير الآيات (73-78) من سورة الحج التفسير للصف الثاني المتوسط  بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة

 

تفسير سورة الحج من الآية رقم ( 73 ) إلى الآية رقم ( 76 )

ماذا أريد أن أتعلم ؟

أريد أن :

1- أبين معاني الكلمات الغريبة

2- أفسر آيات سورة الحج من ( 73 _ 78 ) تفسيراً سليماً

3- أستنتج الدلائل على تفضيل أمة محمد صلى الله عليه وسلم الواردة في الآيات  

4- أستنتج دلالة المثل على ضعف المدعوين من دون الله تعالى

5- أستنتج الواجبات على المسلم مقابل اصطفاء الله تعالى له

6- أستشعر فضل الله تعالى في تفضيل هذه الأمة

بينت الآيات السابقة بطلان عبادة المشركين لكل ما يعبد من دون الله من الأوثان وأن صرفهم العبادة لها ليس لهم فيه علم ولا حجة ثم ضرب الله للناس مثلا ليبين لهم بطلان تلك المعبودات وعدم استحقاقها للعبادة

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ( 73 ) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ( 74 ) اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ( 75 ) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ( 76 ) )

موضوع الآيات :

بيان عجز جميع ما يعبد من دون الله وضعفه وهوانه وبطلان ألوهيته

معاني الكلمات :

الكلمةمعناها
الطالبالمعبود من دون الله الذي أخذ منه شيء
المطلوبالذباب
ما قدرواما عظموا
يصطفييختار

تفسير الآيات وما يستفاد منها :

73- ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ) وتدبروه (  إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ ) إن الأصنام والأنداد التي تعبدونها من دون الله لن تقدر مجتمعة على خلق ذبابة واحدة فكيف بخلق ما هو أكبر ( وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ) ولا تقدر أن تستلخص ما يسلبه الذباب منها فهل بعد ذلك من عجز ؟ (  ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ) فهما ضعيفان معاً : ضعف الطالب هو المعبود من دون الله أن يستنفذ ما أخذه الذباب منه وضعف المطلوب الذي هو الذباب كما ضعف العابد المشرك والمعبود الصنم فكيف تتخذ هذه الأصنام والأنداد آلهة وهي بهذا الهوان ؟

74- ( مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) أي هؤلاء المشركون لم يظلموا الله حق تعظيمه إذا جعلوا له شركاء (  إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) أي هو سبحانه القوي الذي خلق كل شيء العزيز الذي لا يغالب

ونستفيد من الآيتين فوائد منها :

1- أهمية ضرب الأمثال لتبيين الحقائق وتقريب المعاني

2- التنديد بالشرك وبيان بطلانه بالأدلة الجلية والبراهين العقلية

3- قال القرطبي : خص الله الذباب لأربعة أمور :  لمهانته , وضعفه , ولا ستقذاره , وكثرته 

4- وجوب تعظيم الرب الخالق القوي العزيز والاعتراف بجلالته وافتقار عباده إليه

5- ما قدر الله حق قدره من ساوى بالله معبوداً غير الله لا يضر ولا ينفع

إضاءة :

ما أن تقف الذبابة على المواج الغذائية الصلبة حتى تفرز عليها اللعاب والذي يحتوي على خمائر تمكنه خلال ثوان من تحليل المواد الغذائية وتحويلها إلى مادة سائلة ثم تقوم بامتصاص الغذاء السائل بعضو وسادي يشبه الإسفنج مثبت في فمها فمن يستطيع استنفاذ شيء من الغذاء بعد امتصاصه واستهلاكه في جسم ذبابة واحدة فضلاً عن استنقاذ الغذاء من جميع الذباب على وجه الأرض ؟

فكر :

ما الفائدة من ضرب الأمثلة في القرآن الكريم ؟

لتبيين الحقائق وتقريب المعاني 

75- (  اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ ) أي يختار من الملائكة رسلاً إلى أنبيائه ويختار من الناس رسلا لتبليغ رسالاته إلى الخلق ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) سنيع لأقوال عباده بصير بجميع الأشياء

76- ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۗ ) وهو سبحانه يعلم ما بين أيدي ملائكته ورسله من قبل أن يخلفهم ويعلم ما هو كائن بعد فائهم (  وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ) وإلى الله وحده ترد أمور الخلق فيقضي فيها بما يشاء ويحكم فيها بما يريد 

ونستفيد من الآيتين ما يأتي :

1- الله وحده بحكمته وعلمه ويصطفي من خلقه من هو أهل للتكريم والنبوة والرسالة :

2- إثبات سعة علم الله الموجبة لمحبته والخوف منه ومراقبته

3- بينت الآيات جملة من صفات الرب الدالة على ربوبيته وإلوهيته وهي القوة والعزة والسمع والبصر 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة