حل الوحدة الثانية صفات المنافقين التفسير للصف الثاني المتوسط
نقدم لكم حل الوحدة الثانية صفات المنافقين التفسير للصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم ( صفات المنافقين ) في مادة التفسير للصف الثاني المتوسط الفصل الأول وهذا الحل خاص بمناهج السعودية.
حل تقويم الوحدة الثانية صفات المنافقين التفسير للصف الثاني المتوسط بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة
الدرس الرابع عشر :
تفسير سورة المنافقون من الآية رقم (1) إلى الآية رقم ( 4 )
ماذا أريد أن أتعلم ؟
أريد أن :
1- أبين معاني الكلمات الغريبة
2- أفسر السورة تفسيراً سليماً
3- أبين ما في السورة من أسباب النزول
4- أستنتج صفات وأعمال المنافقين الواردة في السورة
5- أحذر من صفات وأعمال المنافقين
6- أستشعر فضيلة إنفاق المال في سبيل الله تعالى
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكثر الإسلام قيها وعز صار أناس من أهلها يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليبقى جاههم وتحقن دماؤهم وتسلم أموالهم فذكر الله من أوصافهم ما به يعرفون لكي يحذرهم العباد ويكونوا منهم على بصيرة وسماهم المنافقين
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ( 1 ) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 2 ) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ( 3 ) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ( 4 )
موضوع الآيات :
بعض صفات المنافقين
أكمل العبارة حتى تكون موضوعاً مناسباً للآيات
معاني الكلمات :
الكلمة | معناها |
الجنة | وقاية وسترة لهم من المؤاخذة والعذاب |
فطبع | فختم |
أنى يؤفكون | كيف يصرفون عن الإيمان بعد قيام البرهان |
تفسير الآيات وما يستفاد منها :
1- ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ) إذا حضر مجلسك أيها الرسول قالوا بألسنتهم إنك لرسول الله ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) كاذبون فيما أظهروه من شهادتهم لك وحلفوا غليه بألسنتهم وأضمروا الكفر به
2- ( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) جعلوا الحلف بالله سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذب ( فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) منعوا أنفسهم ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم ( إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) إنهم بئس ما كانوا يعملون
إضاءة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان )
وهاتان الآيتان تفيدان أن :
1- أعظم وسيلة للحذر من المنافقين هي بيان صفاتهم وأفعالهم ليحذرهم المؤمنون
2- من عاد المنافقين في خداع المؤمنين استعمال الأيمان الكاذبة
3- الكذب من أعظم صفات المنافقين الذميمة
3- ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ) ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر ثم كفروا في الباطن ( فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) فختم الله على قلبهم بسبب كفرهم ( فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ) فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم
4- ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ) إذا نظرت إلى هؤلاء المنافقين تعجبك هيئاتهم ومناظرهم ( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ) وإن يتحدثوا تسمع لحديثهم : لفصاحة ألسنتهم ( كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ) وهم لفراغ قلوبهم من الإيمان وعقولهم من الفهم والعلم النافع كالأخشاب الملقاة على الحائط التي لا حياة فيها ولا نفع فيها ( يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ) يظنون كل صوت عال واقعاً عليهم وضاراً بهم : لعلمهم بحقيقة حالهم ولفرط جبنهم والرعب الذي تمكن من قلوبهم ( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ )
هم الأعداء الحقيقيون شديدو العداوة لك وللمؤمنين فخذ حذرك منهم ( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ )
أخزانهم الله وطردهم من رحمته ( أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) كيف ينصرفون عن الحق إلى ما هم فيه من النفاق والضلال ؟
وهاتان الآيتان تدلان على ما يأتي :
1- أن أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد بسبب كفره بحقائق الإيمان الظاهرة فلا يبصر الحق ولا يهتدي إليه
2- لا ينبغي للمؤمن أن يغتر بحسن مظاهر المنافقين وعذوبة ألسنتهم
3- مثلت الآيات المنافقين بالخشب المسندة من حيث إنهم لا ينتفعون ولا ينفعون كالخشبة المسندة على الجدار فلم تبقى شجرة تثمر وتنمو ولا تستعمل في سقوف البنيان
4- جبن المنافقين وشدة خوفهم
5- أن عداوة المنافقين وضررهم على المؤمنين أعظم من غيرهم من الكفار
6- وجوب الحذر منهم : وجهادهم بالحجة والبرهان
7- مشروعية الدعاء عليهم
فكر :
ما الفرق بين النفاق الاعتقادي والنفاق العملي ؟
النفاق الاعتقادي : المرض في العقيدة وإما النفاق العملي : فالعقيدة موجودة وإنما عنده أعمال هي سبب مرضه الكذب والخيانة والغدر
آثار سلوكية :
1- أتجنب صفات المنافقين وأحذر التشبه بهم
2- أحذر من المنافقين وأجادلهم بالحجة والبرهان