حل الوحدة الثامنة حفظ العرض التفسير للصف الثاني المتوسط
نقدم لكم حل الوحدة الثامنة حفظ العرض التفسير للصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم ( حفظ العرض ) في مادة التفسير للصف الثاني المتوسط الفصل الأول وهذا الحل خاص بمناهج السعودية.
حل تقويم الوحدة الثامنة حفظ العرض التفسير للصف الثاني المتوسط بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة
تفسير سورة النور من الآية رقم ( 1 ) إلى الآية رقم ( 5 )
ماذا أريد أن أتعلم ؟
أريد أن :
1- أبين معاني الكلمات الغريبة
2- أفسر الآيات من ( 1 _ 5 ) سورة النور تفسيراً سليماً
3- أبين ما في الآيات من أسباب النزول
4- أبين الأحكام المترتبة على قذف أعراض المؤمنين والمؤمنات
5- أبين الأحكام المترتبة على جريمة الزنا
6- أحذر من أسباب الوقوع في الزنا
7- أحذر من الوقوع في أعاض المؤمنين والمؤمنات
افتتحت هذه السورة بما يدل على عظيم منزلتها وفخامة أمرها حيث بين أن الله تعالى هو الذي أنزلها وفرض ما فيها وبين آياتها غاية البيان لعل العباد يتذذكرون
بسم الله الرحمن الرحيم
( سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ (1) ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (2) ٱلزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةٗ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكٞۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (3) وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (4) إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ( 5 ) )
موضوع الآيات :
بيان من اعتدى على أعراض الناس وما مصير في الدميا والآخرة
معاني الكلمات :
الكلمة | معناها |
فرضناها | أوجبنا العمل بأحكامها |
يرمون | يقذفون بالزنى |
المحصنات | العفيفات ومثلهن العفيفون |
تفسير الآيات وما يستفاد منها :
1- ( سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا ) هذه سورة عظيمة من القرآن أنزلناها ( وَفَرَضۡنَٰهَا ) وأوجبنا العمل بأحكامها ( وَأَنزَلۡنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ ) وأنزلنا فيها دلالات واضحات ( لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ) لتتذكروا أيها المؤمنون بهذه الآيات البينات وتعملوا بها
2- ( لزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ ) الزانية والزاني اللذانن لم يسبق لهما الزواج عقوبة كل منهما مائة جلده بالسوط وثبت في السنة مع هذا الجلد التغريب لمدة عام ( وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ ) ولا تحملكم الرأفة بهما على ترك العقوبة أو تخفيفها ( إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ ) إن كنتم مصدقين بالله واليوم الآخر عاملين بأحكام الإسلام ( وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ) وليحضر العقوبة عدد من المؤمنين : تشنيعاً وزجراً وعظة واعتباراً
3- ( ٱلزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةٗ ) أي لا يطاوعه على مراده من الزنا إلا زانية عاصية أو مشتركة لا تقر بحرمة الزنا ( وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكٞۚ ) أي عاص بزانه أو مشترك لا يقر بحرمة الزنا أما العفيفون والعفيفات فإنهم لا يرضون بذلك ( وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ) وحرم ذلك النكاح على المؤمنين
وتفيد الآيات فوائده منها :
1- حد الزاني إذا كان بكراً جلد وتغريب عام ودلت السنة أن حد المحصن الرجم بالحجارة حتى الموت
2- لا يجوز للمؤمنين تعطيل إقامة حدود الله بحجة الرفق والرحمة
3- يجب أن يشهد إقامة الحد جماعة من المؤمنين ليحصل الارتداع للناس
4- يحرم نكاح الزانية حتى تتوب وتعلم توبتها وكذلك يحرم إنكاح الزاني حتى يتوب وتعلم توبته
فكر :
حرم الله تعالى الزنا على المؤمنين وأحل لهم ؟
1- الزواج
2- ملك اليمين
تفسير الآيات وما يستفاد منها :
4- ( وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ ) والذين يتهمون بالفاحشة أنفساً عفيفة من النساء والرجال من دون أن يشهد معهم أربعة شهود عدول ( فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ ) فاجلدوهم بالوسط ثمانين جلدة ( وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ ) وترد شهادتهم إذا شهدوا على أي امر ( وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ) وأولئك هم الخارجون عن طاعة الله
5- ( إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ) لكن من تاب وندم ورجع عن تهامه وأصلح عمله فإنه تقبل شهاداته ويرتفع عنه الحكم بالفسق وهذا من غفران الله ورحمته بعباده
وتفيدنا الآيتان ما يأتي :
1- من رمى عفيفاً بالزنا فإما أن يأتي بأربعة يشهدون صراحة على صحة ما قال أو يحد القذف
2- حد القذف جلد القاذف ثمانين جلدة وترد شهادته ويحكم بفسقه
3- إذا تاب القاذف بعد إقامة الحد عليه قبلت شهادته ورفع عنه حكم الفسق
4- لا تنال رحمة الله تعالى إلا بعد مغفرته وعفوه وهذا سر تقديم المغفرة على الرحمة في جميع المواضع في القرآن