مهارات اللغة
بین لزملائك بالأمثلة الفرق بين المهارة الأصلية والمهارة الفرعية ؟
المهارة الأصلية هي أن يكون الإنسان ماهرا في جميع الجوانب اللغة أما المهارة الفرعية : يجب أن يتقنها الإنسان ليستفيد من المهارة الأصلية
ما أهم المهارات الفرعية للاستماع ؟
الإنصات - التمييز السمعي - التصنيف و الربط - استخلاص الأفكار الرئيسية - التفكير الإستنتاجي - النقد و التقويم
اذكر أهم شروط الاستماع الجيد ؟
الرغبة - الاستعداد و التحضير - مراعاة آداب الاستماع و تقاليده - مراقبة وجه المتحدث وملامحه و انفعالاته و حركات يديه - التنبه إلى صوت المتحدث من حيث العلو و الانخفاض التركيز على بعض الكلمات و العبارات التي تسبق الأفكار الرئيسة
للكلام أنواع متعددة ، اذكر أنواع الكلام الذي يجري في الفصل ؟
المحاضرة سواء أكانت محاضرة في الفصل أم محاضرة عامة التعليقات و المدخلات و طرح الأسئلة في أثناء المحاضرات و الندوات
ما الفرق بين القراءة المكثفة والقراءة الموسعة ؟
القراءة المكثفة : تسمى القراءة العلمية وهي قراءة يقصد بها تعليم الطلاب مفردات لغوية و تراکیب نحوية و أساليب القراءة الموسعة : وهذه القراءة تقابل القراءة المكثفة و يوج الطلاب إلى ممارستها خارج المنهج المدرسي
هل يمكن أن تكون القراءة الموسعة قراءة حرة ؟
وضح ذلك مثال من عندك. بالتأكيد قد تمون القراءة الموسعة قراءة حرة كمن يبحث عن معلومة في الصحف والمجلات وقد تكون لحل مشکلات خاصة أو علمية أو غير ذلك
اذكر أهم المهارات الفرعية للقراءة ؟
قراءة النص المكتوب - الاستفادة من علامات الترقيم في الوصل و الوقف - درجة التثبيت البصري - التركيز وحضور الذهن - القدرة على التحليل و النقد و التقويم - القدرة على تفسير الأفكار الرئيسة من النص المقروء
اشرح لزملائك هذه العبارة : «التمكن من مهارات اللغة يتطلب التمكن من علومها» ؟
إتقان الشخص لمهارات اللغة يتطلب منه الإلمام بعناصر اللغة من أصوات و مفردات معجمية و قواعد صرفية و نحوية و ما يرتبط بها من فنون اللغة التي ذكرناها بالإضافة إلى خط الإملاء و الثقافة
أعد صياغة العبارة الآتية بأسلوبك الخاص: « الكتابة وسيلة من وسائل التواصل اللغوي بين الأفراد في المجتمع الواحد ووسيلة لتواصل أفراده مع المجتمعات الأخرى ) ؟
الكتابة وسيلة مهمة من وسائل تواصل الفرد مع الناس من حوله
بين الفرق بين الكتابة العلمية والكتابة الإبداعية بأمثلة من عندك ؟
الكتابة العلمية : وهي ما يكتبه الإنسان في المدرسة و الجامعة ويشمل الاختبارات وكتابة البحوث العلمية الكتابة الأدبية الإبداعية : وهي الكتابة التي يعبر فيها الكاتب عنا نفسه بأساليب أدبية جميلة
اشرح لزملائك المهارات الفرعية للكتابة بأمثلة من تعبيرك المنزلي ؟
مراعاة الجوانب الشكلية للكتابة كالخط و الإملاء - مراعاة القواعد الصرفية و النحوية - توافر ثروة معجمية كافية و معرفة معانيها - اختيار الموضوع المناسب للكتابة - مراعاة ما يناسب القارئ و المقام و يوصل الرسالة بدقة و امانة
تعريف المهارة اللغوية :
المهارة هي : القدرة على عمل شيء ما بدقة وسرعة طبيعية ، فمن يؤدي عملاً من الأعمال بدقة ويحتاج إلى وقت طويل لإنجازه لا بعد ماهرا فيه، كما أن الذي يؤدي عملا من الأعمال بسرعة من غير إتقان له لا بعد ماهرا فيه.
وبناء على ذلك ؛ فالمهارة اللغوية هي: أن يكون الإنسان ماهرا في جميع جوانب اللغة ؛ بحيث يفهم ما يسمعه أو يقرؤه بسرعة ودقة، وينكلم بعطلاقة وفصاحة، ويكتب کتابة صحيحة سليمة من الأخطاء من غير أن يمضي في ذلك وقتاً طويلاً
مهارات اللغة :
ثمة فرق بين مهارات اللغة - التي نتحدث عنها - وعناصر اللغة التي هي : الأصوات والمفردات والصرف والنحو، وكذلك علوم اللغة كعلم الأصوات وعلم الصرف وعلم النحو وعلم الدلالة.
وإتقان الشخص لمهارات اللغة يتطلب منه الإلمام بعناصر اللغة من أصوات ومفردات معجمية وقواعد صرفية ونحوية، وما يرتبط بها من علوم اللغة - التي ذكرناها – بالإضافة إلى الخط والإملاء والثقافة. غير أن معرفة عناصر اللغة وفنونها لا تكفي وحدها لبناء المهارات اللغوية، ما لم تقترن هذه المعرفة بالتدرب والممارسة على هذه المهارات.
مهارة الاستماع :
الإستماع أو فهم المسموع، هو: أن يستمع الإنسان إلى الكلام المنطوق بانتباه ووغي ليفهمه ويستوعيه. ومهارة الاستماع هي : الاستماع الموجه إلى فهم رسالة شفهية منطوقة، بطريقة منظمة وموجهة نحو هدف محدد
والاستماع بهذا التعريف يختلف عن الشماع الذي يطرق أذن السامع من غير اهتمام به ولا قصد لفهمه ؛ کالكلام الذي يسمعه الإنسان في الأسواق والأماكن العامة، فالاستماع مجموعة من العمليات الذهنية المعقدة، أما الشماع فعملية فسيولوجية يتوقف حدوثها على سلامة الجهاز السمعي، وغالبا ما تخلو من الانتباه للرسالة المسموعة.
أهمية الاستماع :
الاستماع مهارة من المهارات اللغوية المهمة في حياة الإنسان؛ فهو وسيلته الأولى التي يتصل بها مع الآخرين في المراحل الأولى من حياته، وبها يكتسب مفردات لغته ومعانيها، ويتعلم أنماط جملها وتراکیبها، وعن طريقها يكتسب المهارات اللغوية الأخرى من كلام وقراءة وكتابة ، فالطفل يمضي مدة من عمره وهو يستمع إلى اللغة ويفهمها قبل أن يتكلم، ثم يبقى مدة تصل إلى ست سنوات يسمع فيها وینکلم قبل أن یکتب أو يقرأ، وكل إنسان يفهم أضعاف ما يستطيع التحدث به أو قراءته أو كتابته.
ولا يتوقف الاستماع أو تقل أهمية في سن معينة، بل يستمر مع الإنسان طيلة حياته ، فيبقى وسيلة الإنسان لتلقي الأفكار والمفاهيم من المجتمع، ووسيلة أيضا لتنمية ثقافته وزيادة خبراته ومعارفه، فالاستماع إلى الأحاديث في الإذاعة والتلفاز أو في المحاضرات العامة أو الاستماع إلى شرح المعلم في الفصل گل ذلك أحمد المرء بحصيلة لغوية تبني لغته، ويشكل رصيدا من العلوم والمعارف بني خبراته ويزيد من ثقافته .
شروط الاستماع الجيد :
يجب أن يكون الكلام المسموع باللغة العربية الفصحى ، وأي كلام بغيرها من العاميات لا يبني لغة سليمة بقدر ما يفسد ذوق المستمع ويهدم ما تعلمه . والكلام الفصيح غالباً ما يشمع في خطب الجمعة والمحاضرات والندوات والبرامج الإذاعة والتلفازية في مجالات الدين والثقافة والأدب ، وأهم
شروط الاستماع الجيد ما ياتي :
١- الرغية : أي رغبة المستمع في موضوع الكلام المسموع، وعلى قدر هذه الرغبة يكون الإنصات والتركيز اللذان يقودان إلى الفهم الصحيح
٢- الاستعداد والتحضير : أي الاستعداد الذهني والتحضير العملي للكلام للسموع، كأخذ فكرة عن موضوع المحاضرة ، وتذكر المعلومات السابقة ليمكن ربطها بموضوع النص المسموع ، وإحضار قلم وورقة لتدوين الملحوظات.
۳- مراعاة آداب الاستماع وتقاليده : کاحترام المتحدث وعدم مقاطعته واستئذانه للاستفسار ، ومراعاة شعوره عندما يخطئ أو يتلعثم
4- مراقبة وجه المتحدث وملامحه وانفعالاته وحركات يديه : إذا كان المستمع يرى المتحدث مباشرة أو في حديث متلفز
5- التنبه إلى صوت المتحدث: من حيث الغلو والانخفاض لان ذلك يرتبط بنقع الحمل من استفهام ونفي وإثبات وتعجب، وبأهمية النقاط التي يتحدث عنها المتحدث.
6- التركيز على بعض الكلمات والعبارات التي تسبق الأفكار الرئيسة : مثل : باختصار والهم والسبب والنتيجة هي ، إضافة إلى الكلمات التنظيمية مثل : أولاً وثانياً وثالثاً وأخيراً
أهمية الكلام وفوائده :
الكلام أهم ألوان النشاط اللغوي؛ فالطفل يمضي سنوات من عمره قبل أن يدخل المدرسة ويتعلم القراءة والكتابة، والإنسان يتكلم أكثر مما يكتب. وتتلخص أهمية الكلام في أنه :
١- الوسيلة الأولى للتواصل مع الناس، ونقل الأفكار والمشاعر والأحاسيس إليهم .
۲- يمنح المتحدث الثقة في نفسه ويقوي دوافعه إلى مزيد من تعلم اللغة.
3- عين المتحدث على تقويم لغته وتصحيح أخطائه .
4- يؤکد معرفته بقواعد اللغة وقوانينها الاجتماعية.
5- يوسع مدارك الإنسان، ويثري معجمه، ويمنحه مزيدا من معاني الكلمات.
المهارات الفرعية للكلام
1- تحديد أهداف الكلام بشكل واضح
٢- الاستعداد والتحضير الجيد للكلام.
٣- التعرف على المستمعين ومعرفة اهتماماتهم ومستويات تفكيرهم.
4- التأكد من مناسبة موضوع الكلام للمستمعين ومناسبته لمقتضى الحال.
5- النطق السليم للأصوات ومراعاة قوانين التير والتنغيم.
6- مراعاة قواعد اللغة، واستعمال الكلمات المناسبة في معانيها الصحيحة.
۷- تنويع الجمل حسب الحاجة ما بين إثبات ونفي وأستفهام وتعجب ونحو ذلك.
۸- استعمال الوسائل المعينة على توصيل المعنى للمستمعين ، أو شد انتباههم لأمر ما ، ومنها إشارات اليدين وحركات العينين وقمات الوجه ، وهذا ما يسمى ( لغة الجسد ).
مهارة القراءة :
القراءة هي المهارة الثالثة من المهارات اللغوية، لكنها المهارة الثانية من مهارات الاستيعاب بعد فهم المسموع.
والقراءة ليست مهارة آلية تقتصر على فك الرموز الصوتية ( الحروف)، وليست النطق الصحيح للكلمات وحسب؛ ولكنها - إضافة إلى ذلك كله - أنشطة بصرية عصبية ذهنية معقدة، ومجموعة من المهارات المتكاملة؛ وڈي إلى فهم النص المقروء، وتمر بمراحل من التعرف والفهم والنقد.
أنواع القراءة :
١- القراءة الجهرية : وهي القراءة مع تحريك الشفتين ورفع الصوت ؛ إما لإسماع الناس أو للتدرب على النطق السليم ، ومنها قراءة المعلم النموذجية لطلابه في الفصل.
۲ - القراءة الصامتة : وهي القراءة التي تهدف إلى فهم النص المقروء ، وغالبية أنواع القراءة تدخل في هذا النوع .
٣- القراءة المكثفة : وتسمى القراءة العلمية، وهي قراءة يقصد بها تعليم الطلاب مفردات تنموية وتراکیب نحوية وأساليب، وتقدم هذه القراءة عادة في كتب المطالعة والنصوص وما شابهها من كتب مقررات اللغة العربية في مرحلة تعليمية معينة، ويطالب الطلاب يفهمها واستيعابها والنجاح في اختباراتها.
4- القراءة الموسعة : وهذه القراءة تقابل القراءة المكثفة، ووجه الطلاب إلى ممارستها خارج المنهج المدرسي؛ وذلك لتحقيق أهداف منها : حب القراءة وسرعة الفهم واكتساب معلومات جديدة ، وغالباً ما تكون كلماتها معروفة وتراكيبها سهلة.
5- القراءة الحرة : وهي القراءة التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية برغبته الخاصة، وتختلف أهدافها بحسب هدف القارئ ؛ فقد تكون للاستمتاع والتسلية كقراءة القصص والروايات ، وربما تكون للبحث عن معلومة في الصحف والمجلات والإنترنت، وقد تكون لحل مشکلات خاصة أو علمية أو غير ذلك.
أهمية القراءة :
القراءة إحدى وسائل المرء لتلقي لغته واكتسابها، وبناء ثروته اللفظية بطريقة منظمة سليمة، وهي أداته التي يكتسب بواسطتها العلوم والمعارف، ويتواصل بها مع أصحاب العلم والفكر والثقافة من الأحياء والأموات ، مهما تباعدت الديار واختلفت الأزمان.
وللقراءة في الإسلام أهمية خاضة ؛ فهي أول أمر بدأ به نزول القرآن الكريم حين أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) ( العلق )
- وتزداد أهمية القراءة إذا كانت المصدر الوحيد للمتعلم، خاصة إذا صعب عليه التواصل مع الناس بلغة أ۱ فصحى ، أو كان يتعلم لغة أجنبية خارج وطنها ؛ لذا يجب أن يتعلم المتعلم بطريقة سليمة؛ لأن أي خطأ في بداية تعلمها يستمر مع المتعلم، فيعتاد عليه ويألفه، ولا يستطيع الفكاك منه فيما بعد.
وإذا كان الكلام مرتبطا بالاستماع، فإن القراءة مرتبطة بالكتابة ارتباطا خاصاً ؛ فهي الوسيلة الأولى التي يتوصل بها المتعلم إلى اكتساب مهارة الكتابة ، بدءا من تعلم كتابة الحروف والكلمات وانتهاء بالصياغة والأسلوب، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان يكتسب الكتابة بكثرة القراءة ، كما أنه یکتسب الكلام بكثرة الاستماع . والكاتب الماهر هو الذي يفرق بين لغة الكتابة ومفرداتها وأساليبها المستمدة من لغة القراءة، ولغة الكلام ومفرداته وأساليبه المستمدة من لغة الاستماع.
ولكي يستفيد الإنسان من القراءة في اكتساب لغة سليمة يجب أن يقرأ نصوصا فصيحة سهلة الأسلوب سليمة المعنى، وأهم هذه النصوص القرآن الكريم، وأحاديث المصطفى ، ثم الشعر العربي الفصيح والقصص الهادف، ثم الكتابات الأدبية الرصينة ، مثل كتابات مصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي وأحمد حسن الزيات وعلي الطنطاوي رحمهم الله جميعاً
مهارة الكتابة
الكتابة هي المهارة اللغوية الرابعة ، بيد أنها المهارة الإنتاجية الثانية بعد مهارة الكلام، وتسمى أحيانا التعبير الكتابي أو التعبير التحريري.
والكتابة ليست مقصورة على جمال الخط وصحة الإملاء، لكنها تشمل أنشطة كثيرة منها اختبار موضوع التعبير وتنظيم الأفكار وسلامة اللغة وجمال الأسلوب.
والكتابة أرقی مهارات اللغة وغاية تعلمها وتعليمها، ويتطلب إثقانها وقتا أطول من إتقان المهارات الأخرى؛ لأن ذلك يتطلب إتقان معظم فنون اللغة وعلومها ، وبخاصة الخط والإملاء والصرف والنحو والبلاغة ، مع قدر كاف من الثقافة الأكاديمية والثقافة العامة.
أهمية الكتابة :
الكتابة وسيلة مهمة من وسائل التواصل اللغوي بين الأفراد في المجتمع الواحد، ووسيلة لتواصل أفراده مع المجتمعات الأخرى. والكتابة بهذا المفهوم تمثل صورة للمجتمع الناطق باللغة ؛ لأنها وسيلته لنقل أفكاره وثقافته وعلومه إلى الأمم والمجتمعات الأخرى.