حل أراجع المكتسبات السابقة لغتي الجميلة للصف الخامس
أنواع الكلمة:
الاسم: ما دل على معنى في نفسه دون اقترانٍ بزمن.
علامَاته: التنوين؛ ال التعريف، الجر.
الفعل: ما دل على حدث مقترن بزمن
أنواعه: ماض، مضارع، أمر
الحرف: لفظ لا يظهر معناه إلا إذا اقترن بغيره، مثل: حروف الجر و العطف و النداء (يا)
نوعا الجملة:
الجملة الاسمية: التي تبدأ باسم و لها ركنان أساسيان: المبتدأ و هما مرفوعان دائماً. مثال (الشمس ساطعة)
الجُملة الفعلية: التي تبدأ بفعل و لها ركنان أساسيان: فعلٌ يدل على حدث و فاعل يُحدثُ الفعل. مثال: (يحرص المسلمُ على فُروضه).
أنواع الجموع:
جمع المذكر السَالم: ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو و نون أو ياء و نون على مفرده
معلم: معلمون و معلمين
مهندس: مهندسون و مهندسين
جمع المؤنث السالم: ما دل على أكثر من اثنتين بزياده ألف و تاء على مفرده
طبيبة: طبيبات
معلمة: معلمات
جمع التكسير: ما دل على اكثر من اثنين أو اثنتين بتغيير صورة مفرده
عامل: عمال
جائزة: جوائز
المؤنث و المذكر:
المذكر: ما يدل على مذكر يصح أن نشير إليه ب (هذا)
مثل: تلميذ، كتاب
المؤنث: ما يدل على مؤنث يصح أن نشير إليه ب (هذه)
مثل: تلميذة، مسطرة
أقسام الاسم من حيث العدد:
مفرد: ما دل على واحد أو واحدة مثل: معلم، معلمة
مثنى: ما دل على اثنين أو اثنتين مثل: معلمان، معلمتان
جمع: ما دل على ثلاثة فاكثر مثل: معلمون، معلمات، طلاب
الهمزة:
همزة القطع: همزة يُنطق بها في أول الكلام و وسطه و تُكَتَبُ في أول الكلمة (أ) مثل: أحمد، أخرج
همزة الوصل: همزة تنطق في ابتداء الكلام و لا ينطق بها عند وصلها بما قبلها و تكتب (ا) مثل: ابن، استعان
حل مراجعات مكتسباتي السابقة لغتي الجميلة للصف الخامس
التاء المفتوحة و التاء المربوطة:
التاءُ المفتوحة (ت) عندَ الوقف تنطق (ت) مثل: بنت؛ بيت.
و عند الوصل تُنطق (ت) مثل: بنتُ أحمد. بيت خالد.
التاء المربوطة (ة) عند الوقف تنطق هاء مثل: غرفة. قصة.
و عند الوصل تنطق تاء مثل: غرفة الحارس؛ قصة زيد.
ليلة لا تصدق
أمِينَة طفلة فِي العَاشِرةٍ مِنْ عُمْرِها لِهذا كَانَ فِي اسْتطَاعَتهَا أنْ تَأخُدَ طَرِيقَهَا مِنْ سَريرها إلى الحَمَّام و هي شِبهُ نَائمَة؛ و قد كَانَ باب غُرفتِهَا عَادَة مَفْتوحاً فُتْحَة صَغِيرَة و كَانَ ضْوء المَمَر الخّافت كَافيًا لرُؤيَة طريقها وَ هيَ تمُرُ بالطاولة التي كانت تَحْمِلُ الهَّاتف.
و ذَاتَ ليلة و هي في طريقها إلى الحمَام؛ سَمِعَتُ صوتا كَأنهُ هسْهَسَة و لَكِنْهَا لَمْ نتهْتَمُ لأنّهَا كَانَتْ شبه نائمَة، و كَانَ الصُوتُ بَعِيدًا إلى حد مَا و في الوقت نَفْسِهِ لَمْ تَستَطِعْ أنْ تحدد مَصْدَرَ هَذا الصّوت إلا بَعْد أن عَادَتُ إلى غُرفْتِهَا.
كان الصوت صادراً من كومة كبيرة من الصحف و المجلات القديمة تحت طاولة الهاتف؛ فقد بدات هذه الكومة الكبيرة تتحَرّك. و هنا أذركت أمينة الصوت؛ و فجأة بدأت تلك الصحف و المجلات تتساقط يميناً و يساراً و إلى الأما م و الخلف و امتلات الأرض بها
لم تصَدقَ أمينة غَينِيها عِندمَا رأت تَمْسَاحاً يَظهَر من تحت طاولة الهَاتِفِ يُصِدِر صَوتَاً يُشْبِهُ صَوت الشّخِير فَتَجْمَّدَتْ في مَكَانِهَا من شدّة الخُوف حِينَمَا رأتهُ يَخْرْجْ زاحفًا من بين الصحف وَ يَتلفُتُ حُولَهُ في كل مَكَان في الغرفة؛ وَ بدَا التمسَاحُ و كَأنْهُ خَارج من الماء؛ فالمَاءُ يقطر من جَسَدِه َو كلما خطا خطوة امتلأ السجاد من تحته بالماء.
و أخذ التَمِسَاحُ يُحَرْكُ ذَيلَهُ ببطْء إلى الأمَام و إلى الخلف.
كَانَت أمِينَّة قد قَرَأتُ في مَجْلَة تُسَمَى مَجَلَة الحَيَوَانَ أنَ التَمْسَاحَ إذَا بَدَأ يَضْرَبُ بذيله ليُزِيح المَاءَ عَنهُ فَهذا يُعني أَنَّهُ يُسْتَعدُ للهُجُوم عَلَى العَدُو أو مُطَارَدَته.
و في هذه الْلخَطَةِ رَأت المَجَلَة نَفْسَهَا التي سَقَطَت عَلَى الأرْض؛ و هُنَا صُدِمَتُ أُمِينَة صَدمَة أَخِيرَة حينَما اكتَشَفَتْ أن غلَافَ المَجَلَة الذي كَانَ عَلَيهِ صُورَة لتمساح كبير عَلَى ضفة نهر
ليلة لا تصدق حل أراجع المكتسبات السابقة لغتي الجميلة للصف الخامس
قد اصبح الآن خالياً، انحنت أمينة و أمسكت المجلة ؛ و في هذه اللحظة هز التمساح ذيله هزة قوية حتى أنه حطم مزهرية زهور تباع الشمس فتبعثرت في كل مكان؛ و بقفزة قوية أصبحت أمينة داخل غرفتها ثم اغلقت باب الغرقة بقوة؛ و أمسكت بسريرها و دفعت به في اتجاه باب الغرفة لتجعله حاجزًا يحميها من التمساح؛ و هنا التقطت امينة أنفاسها و أخذت تَسْأل نفسها: ماذا سيحدث لو كان هذا الوحش جائعاً؟ ربما تستطيع أن تجعله يذهب لحال سبيله اذا أطعمته.
و عَادَت أمينة تَنْظر إلى المَجلَةِ مَرَةِ أَخْرَى؛ وَ تَقُولَ إِذَا كَانَ التمِسَاح قد اسْتطَاعَ أن يَزخْفَ خَارِج الصُورَة فَإِنَّهُ مِن المُمكن أن تَفعَلَ حَيُواناتٌ أخْرَى ذلك أيضاً، وَ عَلَى الفور وَ بسْرعَةِ كبيرة أَخذت أمينة تُقَلَبُ صَفْحَات المجلَة إلى أن تَوْقفْت عندَ مَجْمُوعَة من الطُيُور داخل بُحيرَة من المَاء و أدَرْكَت في الحال أنَ هذه الطَيُور سَتَكُون كَعكَة شهية للتمساح.
وَ فجأة سَمِعْت صُوتَ شَيء يِتَكَسر و بدا التمسَاح يُظْهِرُ مِنْ خلال البَابِ المهَشم؛ و في الحال أمسكت أمِينَة الصَفحَة التي فيها صُوِرَة طيُور البجع وَ رَفعَتها عَالياً نَحُوَ الفْتحَة التي أَحْدَثها التمِسَاح بالبَابِ؛ و صَرَخت بِأعلى صوتِهَا هش ...هش ...أخرجي مِنْ بُحيرَة المَاء ثم ألقت بالمجَلَة إلى المَمَرْ مِنْ خلال هَدْهِ الفْتْحَة؛ و أَخْدَّتْ تَصَفْقَ و لم تَصَدْق مَا حدث بَعدَ ذلكَ.
ليلة لا تصدق لغتي الجميلة للصف الخامس
فقد امتلأ الممر فجأة بطيور البجع؛ التي كانت تصرخ مذعورة و تضرب بأجنحتها؛ و تجري فى كل مَكان عَلَى أَرْجُلها النحيلة؛ ثم رأت أَحَدَ هذه الطيور وَ قد أمسَكَ بِإِحْدَى زهُور تباع الشمس بمنقاره؛ و خطف طائر ثان قبّعة أمها من فوق الشماعة؛ و كذلك رأت طائراً آخر يختفِي داخل فم التمسَاح؛ ثم أخذ التمسَاح يَبِتَلعُ وَاحدًا بَعد الآخُر مِنْ الطيُور؛ و منهًا الطائر الذي كان يَحمل الزهرة بمنقاره.
و بعد أن أخذ التمساح نصيبه و شعر بالشبع رقد هادئاً مطمئناً وسط الممر، و عندما أغمض عينيه تأكدت أمينة أنه لا يتحرك؛ فتحت باب غرفتها بهدوء؛ و خرجت إلى المِمر، و وضعت غلاف المجلة الخالي من التمساح أمام أنف التمساح و همست قائلة:
أرجوك عد إلى بيتك ثم تسللت مرة اخرى إلى غرفة نومها، واخذت تنظر من فتحة الباب وإذا بها ترى التمساح يعود مرة أخرى إلى غلاف المجلة، توجهت امينة و هي في غاية الحذر إلى غرفة المعيشة حيث وجدت الكثير من طيور البجع حول الأريكة و فوق التلفاز، فتحت المجلة عند الصفحة الخالية من الطيور، و قالت: شكراًً، شكراً جزيلاً، تستطيعين الآن أيتها الطيور ان تعودي إلى بحيرتك
و في الصباح كان من الصعب أن تفسر أمينة لوالديها سبب وجود بقعة الماء الكبيرة على الارضية او الباب المكسور، فهما لم يصدقا قصة التمساح بالرغم من ان قبعة الام لم يعثر عليها في أي مكان
ما أول إشارة دلت على أن شيئاً غريباً كان يحدث؟
سمعت أمينة صوت هسهسة
من أين جاء التمساح؟
من غلاف المجلة
ما الكلمات التي تدلك على ان أمينة كانت خائفة؟
جمدت في مكانها
لماذ استدعت أمينة طيور البجع؟
لكي يأكلها التمساح إن كان جائعاً و يذهب بعد ذلك في حال سبيله و يتركها