العلاقات في الأنظمة البيئية ؟
ما العوامل الحيوية والعوامل اللاحيوية لكل من البيئة اليابسة والبيئة المائية ؟
البيئة اليابسة : المكونات الحيوية هي : الحيوانات والنباتات والفطريات والبكتيريا
المكونات غير الحيوية هي: التربة - الصخور - الماء والهواء.
البينة المائية : المكونات الحيوية هي : الحيوانات المائية والنباتات المائية والطحالب
المكونات غير الحيوية هي: الحصي - الماء والهواء
كيف ساعدت النباتات الحيوانات على العيش في البيئة اليابسة والبيئة المائية ؟
في البيئة المائية: تقوم النباتات بعملية البناء الضوئي التي توفر الأكسجين للنباتات المائية، تتغذى بعض الحيوانات على النباتات المائية
في البيئة اليابسة: تقوم النباتات بعملية البناء الضوئي وتوفر الأكسجين اللازم لتنفس الحيوانات تتغذى بعض الحيوانات على النباتات، تتخذ بعض
الحيوانات من النباتات مأوى لها أي أن النباتات توفر الطاقة والغذاء للحيوانات في كلا الموطنين
لماذا تتنافس المخلوقات الحية ؟
درس في الصف الرابع شيئا عن العلاقات في النظام البيئي، وعلم أن النظام البيئي يتشكل من المخلوقات الحية ( العوامل الحيوية والأشياء غير الحية (العوامل اللاحيوية) وتفاعلاتها معا في بيئة معينة. تتنافس المخلوقات الحية باستمرار على الموارد، ومنها المياه والغذاء والمأوى، ويعتمد بقاء المخلوقات الحية على توافر الموارد التي هاها الله سبحانه وتعالى لهذه المخلوقات. والعامل المحدد هو أي عنصر يتحكم في معدل نمو الجماعات الحيوية (زيادة أو نقصاناً).
ونقصد بالجماعة الحيوية جميع أفراد النوع الواحد التي تعيش في نظام بيئي . فمثلاً يتوافر الذف في الغابة في فصل الصيف ، وتهطل فيها كميات كافية من مياه الأمطار ، فتصبح الغابة في الصيف نظاما بيئياً أغني للجماعات الحيوية مقارنة بفصل الشتاء، مما يجعل من مياه الأمطار ودرجات الحرارة عوامل لاحيوية محددة . ومن العوامل اللاحيوية المحددة أيضا نوع التربة ، والمأوى ، وضوء الشمس.
يمكن للعوامل الحيوية أيضا أن تتحكم في النظام البيئي ؛ فالمناطق العشبية تحتوي على أعشاب أكثر من المناطق الصحراوية ، لذا تجد أن أعداد آكلات الأعشاب فيها أكثر مما في الصحراء
كيف تتجنب المخلوقات الحية التنافس ؟
تتجنب المخلوقات الحية التنافس عن طريق حصولها على منطقة خاصة بها ، وتأدية دور خاص في النظام البيئي ، ويسمى المكان الذي يعيش فيه المخلوق الحي ، ويحصل منه على الغذاء الموطن. ولبعض المخلوقات الحية مواطن صغيرة ، ومن ذلك قمل الخشب الذي يعيش تحت جذع شجرة متعفن. أما النحل فيشمل موطئه بيت النحل الذي يعيش فيه ، والمناطق التي يطير إليها للبحث عن رحيق الأزهار.
ولكل مخلوق حي دور خاص يؤديه في موطن معين ، وضمن ظروف مناسبة ، يسمى الإطار البيئي. فمثلاً إذا كان هناك طائر ان يعيشان في موطن واحد ، ويأكلاني الغذاء نفسه ، إلا أن أحدهما ينشط في النهار، والآخر ينشط في الليل ، فهذا يعني أن الطائرين يحتلان إطاريين بيئيين مختلفيني. وبطريقة مماثلة قد یشترك طائران صغيران مختلفان في مجتمع حيوي في الموطن البيئي نفسه ، ولكنهما يتجنبان التنافس ؛ لأنهما يأكلان أنواعا مختلفة من الغذاء ، كما يتضح من الصور في هاتين الصفحتين
لكل طائر من الطيور منقار مميز عن الآخر ، لماذا ؟
يعتمد شکل منقار الطائر على نوع الطعام الذي يأكله فالطائر الأول منقاره مدبب وقوي ليستطيع النقر في لحاء الأشجار أما الطائر الثاني فمنقاره منحني ليستطيع الحصول على غذائه من الأغصان العالية أما الطائر الثالث فمنقاره مدبب رفيع ليحصل على رحيق الأزهار من قمم الأشجار
كيف تستفيد المخلوقات الحية من التفاعلات بينها ؟
سخر الله - سبحانه وتعالى- المخلوقات الحية لكي يعتمد بعضها على بعض في النظام البيئي ؛ فالحيوانات جميعها تعتمد على النباتات ومنتجات الغذاء الأخرى في الحصول على غذائها. وفي المقابل ، تعتمد الثباتات على الحيوانات في الحصول على ثاني أكسيد الكربوني. هذه العلاقات المتبادل تساعد الحيوانات على البقاء ، ومن هذه العلاقات علاقة التكافل، وهي علاقة ممتدة بين نوعين أو أكثر من المخلوقات الحية ، بحيث يستفيد منها أحد هذه المخلوقات على الأقل دون أن يسبب ذلك ضرراً لباقي المخلوقات المشتركة في هذه العلاقة. ومن أشكالها ما يلي :
تبادل المنفعة الحلول هو أحد أشكال العلاقات التعاونية التي تنشأ بين مخلوقين حيين، بحيث يستفيد كل منهما من الآخر. والعلاقه بين المخلوقات الملقحة وبين الزهرة التي تلقها مثال جيد على علاقة تبادل المنفعة. فعادة يكو الملقځ حشرة أو طائراً يحصل على الرحيق من الأهرة ، وفي المقابل ينقل إليها حبوب اللقاح التي تحتاج إليها. وهناك نوع آخر من علاقة تبادل المنفعة، ومنه العلاقة بين النمل وشجر الأكاسيا؛ حيث تزد الشجرة النمل بالمأوى والطعام ، وفي المقابل يدافع
النمل عن الشجرة ضد الحشرات الضارة. ولولا هذا الدور للملي لماتي الشجرة. ومثال آخر على تبادل المنفعة تجده في الأشنات. والأشنه قطر وطخب يعيشان معاً ، حيث يوفو الفطر للطحليب المكان والأملاح، وفي المقابل يوف الحب للفطر الغذاء والأكسجين.
ما التطفل ؟
بعض العلاقات بين المخلوقات الحية تكوين مفيدة لطرف و مضرة بالطرف الآخر ، وتسمى علاقة التطفل ؛ حيث يعيش الطفل على المخلوق الحي الذي يتطفل عليه ، ويستفيد منه ، أو يعيش داخله. ومن ذلك الب الذي يتخلله من أجسام الكلاب وحيوانات أخرى مكاناً يعيش فيه ، ويحصل على غذائه من تلك الحيوانات. بعض الطفيليات ضارة جدا بالمخلوقات الحية التي تتطفل عليها. وهناك ملايين من الناس معرضون للإصابة بمرض الحمى، ومشکلات هضمية عديدة بسبب تطل الدودة الشريطية التي تعيش داخل القناة الهضمية في أحشائه
كما تنطق بعض الطلائعيات كالأميبا الطفيلية على الإنساني ، وتسبب مرضاً يسمى الحار الأميبي ، وهي تدخل إلى الجسم مع الماء والطعام الملوثین . وأيضا يتطفل طفل آخر من الطلائعيات على الإنسان ويسبب له مرض النوم حيث ينقل للإنسان عندما تلسعه الذبابة الناقلة للطفيل